قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن بعض الأهالي يحققون رغباتهم وأمنياتهم من خلال مجاميع أولادهم ويبدأون في التأثير عليهم للالتحاق بالكلية التي سوف تشبع هذه الرغبات والأحلام، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة على الإطلاق أن يتفوق الطالب في كليات القمة طالما أنه تفوق في الثانوية العامة وحصل على مجموع مرتفع مقارنة بزملائه.

وأشار خبير التنمية البشرية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية دي إم سي، إلى أن أولى خطوات اختيار الكلية المناسبة للطاب هو الاطلاع على درجات الابن في جميع المواد وتحديد المواد التي حصل فيها على أعلى الدرجات لأنها ستكون مناسبة لقدراته ومهاراته.

وأكد أن الطالب أحيانا تكون لديه هوايات ويسعي في أن ينميها ويعمل عليها من خلال دراسته في الكلية التي تتماشى مع هذه الهواية أو الاحتياج، مثل حاجة بعض الطلاب لدراسة الفنون الجميلة أو الفنون المسرحية، وهنا يخرج صوت الاعتراض من الأهالي بحجة أن الطالب درجاته تؤهله لدخول كلية الطب أو الهندسة.