قال كارزان حميد، المحلل السياسي، إن وزير الخارجية الفرنسي، أمهلت الخارجين بالنيجر إلى الغد لإنهاء اللعبة السياسية أو العملية العسكرية غير المرحب بها، وإلا كل الخيارات ستكون متاحة أمام فرنسا.
وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب»، لبرنامج «الشرق الأوسط»، مع الإعلامية أميمة تمام، والمذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ضرب المصالح الفرنسية لصالح دولة أخرى وما يقوم به الخارجون في النيجر باعتقادهم أنهم يمكنهم التحكم في الاقتصاديات والجغرافيات بالنيجر، ولكن لم يضعوا في الاهتمام أن الجغرافيا النيجرية مغلقة.
وتابع، أن الخيارات المطروحة الآن هي التدخل العسكري، وفرنسا تدرس كل الخيارات والاستراتيجيات لتعيد الأمور لنصابها الطبيعي، وقد يحتاج لبضعة أشهر وسنوات، معقبًا: «ولكن لا ننس أن فرنسا خلال العقود الماضية أنفقت المليارات لتضع قدمها في إفريقيا».