أعلنت حكومة ولاية وسط دارفور بالسودان، عن اتخاذها إجراءات أمنية مشددة لوقف الانفلاتات الأمنية بالمدن والقرى الولاية المختلفة، مؤكدة قدرة الأجهزة الأمنية على فرض هيبة النظام والقانون .
وقال نائب الوالي محمد موسى أحمد، في بيان صحفي، إن الولاية شهدت أحداثاً مؤسفة خلال اليومين الماضيين، في محلية بندسي ومعسكر خمس دقائق للنازحين، موضحا أن مجموعة قبلية قامت بمهاجمة حي أم دخن جنوب بندسي المدينة، بعد اتهامهم لسكان الحي بالتسبب في قتل فتاة كانت في طريقها إلى مقر سكنها وهي قادمة من السوق.
وأكد أن الفتاة توفيت نتيجة تعرضها لأمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية شديدة كانت تهطل أثناء عودت الفتاة من السوق وفقاً لنتائج الفحص الطبي، ولكن أهل الفتاة لم يقتنعوا بتلك النتائج الطبية وطالبوا السكان بدفع الدية الشيء الذي رفضه سكان الحي، فقامت مجموعة منفلتة من أهالي الفتاة بالاعتداء على السكان وقتل شخص وإصابة آخر واختطاف سبعة، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من فرض سيطرتها على الأحداث بعد قبضها على القاتل واستعادة المختطفين لذويهم.
وأضاف نائب الوالي، أن أحداث معسكر خمس دقائق في زالنجي وقعت إثر مشاجرة بين رجل من القبائل العربية وامرأة من معسكر خمس دقائق أدت لمقتل الأول، فقام أهالي المتوفى باختطاف مواطن من المعسكر وقتل آخر وجرح ثلاثة، لكن تدخل الأجهزة الأمنية أعاد الهدوء للمدينة، حيث تمكنت من استعادة المختطف وتعهدت بالقبض على مسببي الفوضى.