قالت الحكومة التايلاندية اليوم الاثنين إنه سوف يتم تشديد التدابير الأمنية في أنحاء البلاد استعدادا لمراسم حرق جثمان الملك الراحل بوميبول أدوليادج أواخر هذا الشهر، وهي أكبر مراسم تشهدها الدولة منذ عقود.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ،كونجتشيب تانتراوانيتش :"إننا نستعد لجميع السيناريوهات التي يمكن تخيلها لمنع أي أحداث غير متوقعة ، بما في ذلك التحركات المناهضة للملكية سواء داخليا أو خارجيا".
وأوضح كونجتشيب أنه سوف يتم نشر المزيد من رجال الأمن ، مع المراقبة الوثيقة للناشطين المناهضين للملكية.
ومن المتوقع أن يتوافد ما يصل إلى 250 ألف تايلاندي من أنحاء الدولة إلى العاصمة بانكوك خلال مراسم حرق الجثمان التي تتم في موقع مساحته 78 ألف متر مربع بالقرب من "القصر الكبير" ، حيث يوجد جثمان الملك المسجى منذ وفاته.
وتستمر مراسم حرق الجثمان خمسة أيام من 25 إلى 29 أكتوبر ، ولكن عملية حرق الجثمان نفسها تتم في 26 أكتوبر ، وهو يوم تم إعلانه عطلة رسمية إلى جانب يوم وفاة الملك الموافق 13 أكتوبر.
وتوفي الملك بوميبول ،صاحب أطول فترة حكم ملكي في العالم، في أكتوبر 2016 عن 88 عاما بعدما بقي على العرش لسبعة عقود.