سجلت أعداد السائحين في ويلز، انخفاضا بنحو 33 بالمئة خلال عام 2022 مقارنة بعام 2019 قبل تفشي وباء كورونا، وفقا لأرقام صادرة عن الحكومة المحلية في الإقليم.
وأشارت البيانات الرسمية إلى أن إجمالي ما أنفقه السائحون الأجانب تراجع أيضا بنسبة 24 بالمئة خلال تلك الفترة، ما يعد ضربة قوية للاقتصاد المحلي في الإقليم الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات السياحة.
وأرجع محللون تراجع أعداد السائحين في الإقليم إلى سوء حالة الطقس، فضلا عن أزمة غلاء المعيشة التي أدت لارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات في بريطانيا بشكل عام، وألقت بظلالها على قطاع الخدمات والضيافة.
وتعتزم حكومة ويلز فرض ضريبة على السائحين في الإقليم لزيادة عائدات القطاع، فيما تطالب شركات السياحة العاملة في الإقليم الحكومة البريطانية ببذل المزيد من أجل الترويج للسياحة في ويلز بشكل أفضل لاستقطاب المزيد من السائحين الأجانب.