على الرغم من وفاتها المروعة قبل سنوات طويلة، إلا أن أسرار الأميرة الراحلة ديانا لا تزال تُكشف يومًا بعد الآخر، لتثير الشجن والانتباه في قلوب عشاق "أميرة القلوب".

أمّا آخر تلك الأسرار، فهي تلك الرسالة السرية التي كتبتها ديانا أسفل الحذاء الذي ارتدته في حفل زفافها على الملك تشارلز في عام 1981، ففي الزفاف الأسطوري، ارتدت ديانا فستانًا عاجيًا من قماش التفتا صممه ديفيد وإليزابيث إيمانويل، بذيل يبلغ طوله 25 قدمًا.

ونشرت صحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية، مفاجأة جديدة حينما كشفت أن تحت ذيل الفستان ظهرت واحدة من أكثر تفاصيل حفل الزفاف غموضًا.

فكان زوج الأحذية الذي تم إخفاؤه تحت ثمانية أمتار من قماش التفتا الذي صنع فستان زفافها العاجي، وراءه سر وغموض يعرفه القليلون، إذ كان الكعب الأبيض للأميرة ديانا يحتوي على ملاحظة صغيرة مكتوبة على نعله، تم استخدام 542 ترترًا و 132 لؤلؤة في التطريز المتقن لأحذية الزفاف المصنوعة من الحرير.

أخفت أميرة ويلز بذكاء رسالة رومانسية على نعل الأحذية، فكان الكعب مزينًا بشكل قلب يتماشى مع موضوع الزفاف. تم رسم الأحرف الأولى من الحرفين "C" و "D" لتشارلز وديانا تحت كل كعب وقلب في المنتصف محاط بنمط زهري.

فقد تقدر الأميرة ديانا ارتداء الأحذية ذات الكعب المنخفض وفقًا لصانع الأحذية كليف شيلتون، الذي صمم حذاء الزفاف، والذي قال: "كانت ديانا فتاة خجولة جدًا، حلوة، ذات عيون مبتسمة. كان شاغلها الرئيسي أنها لن تبدو أطول من الأمير تشارلز، ولأنها كانتطويلة جدًا، 5 أقدام و 10 بوصات، يجب أن يكون لها كعب منخفض

وقال لصحيفة ديلي ميل: "لم ير أحد حتى الجزء السفلي من الأحذية، ولكن كان من المهم بالنسبة لنا أن تبدو رائعة. كنت سترى الكثير منهاإذا تعثرت".

كان من المفترض في البداية أن يتم استخدام القماش المستخدم في فستان الزفاف للأحذية أيضًا، لكنه كان رقيقًا جدًا وكان من الممكن أن يتفكك.

قرر السيد شيلتون استخدام الساتان الحريري السميك بدلًا من ذلك، ثم استخدم الجلد المدبوغ الناعم لصنع النعل حتى لا تنزلق الأميرة،واستغرق صنع الأحذية الفريدة من صانع الأحذية وطاقمه ستة أشهر.

قام شيلتون ببيع المجموعة الثانية من نفس الكعب في المزاد العلني في عام 2011 مقابل أكثر من 50 ألف جنيه إسترليني.