يعاني عدد ليس بقليل من النساء من غيرة أطفالهم، خاصة إذا جاءهم خبر انتظار مولود جديد، وتجهيز متطلباته، الأمر الذي يجعل الأمهات في خوف من غيرة طفلهم وتأثر نفسيته.
وفي السطور التالية، نقدملكِ، بعض الطرق للتعامل مع الطفل الغيور:
1) تحويل طاقته السلبية لإيجابية :إعطاء طاقات إيجابية لطفلك وسيلة رائعة لمساعدته على الحد من مشاعره السلبية والعمل على خلق شعور ايجابى لدى غيره.
2) استمعي لطفلكِ: الغيرة لدى معظم الأطفال فى معظم الحالات، قد تكون نتيجة قلق وراء هذا السلوك، وهنا يجب التحدث مع طفلكِ والاستماع له جيدا لمعرفة السببب لتخليصه من هذا السلوك السلبى.
3) ادعمي الثقة بداخله: من أهم الأسباب التى يمكن أن تجعل الطفل لديه غيرة وحقد للآخرين، هو شعوره أنه أقل منهم، وهو ما يتطلب تأكيد ثقته فى نفسه وتحفيزه ، وأن لديه قدرات ومهارات تختلف عن غيره تجعله أفضل منهم فى بعض الأمور.
4) اروي له القصص: يمكن الاستفادة من القصص والخيال فى دعم السلوك الإيجابى لدى الطفل، وأن تبث بداخله أخلاق حميدة ومشاعر جيدة عن طريق الحكى بصورة غير مباشرة.
5) علميه أهمية المشاركة: اجعلي طفلكِ يشارك أخواته وزملاءه فى لعبهم ودروسهم والخروج معهم فذلك يقلل حدة الغيرة لديهم اتجاه الأخرين، فالتعاون من أنجح الطرق لإبعاد الغيرة لدى الأطفال، يشعرون أنهم يدعمون بعضهم مما ينزع الضغينة من نفوسهم، وامنحي ابناؤك لحظات للمشاركة والمساعدة والعمل معا ليشعرون بجهودهم معا.
6) الشعور بالحب: بالتأكيد أنت تحبين طفلك، ولكن الطفل الغيور يحتاج إلى أن إبداء مشاعر الحب والاهتمام له، ففى مرحلة الطفولة يؤثر الشعور بالحب من جانب الوالدين على شخصيته وسلوكه فى مختلف مراحل حياته بعد ذلك، ويصبح الطريق الصحيح الذى سيسلكه مرهون بهذا الحب والشعور به.
7) لا تقومي بالمقارنات: لا تقارني أداء طفل مع طفل آخر، لأن ذلك يقلل من الشعور بقيمته، فهذه المقارنات تجعل الأطفال يقولون "أمى تحبه أكثر مني" أو "تعتقد أنه أفضل"، خاصة المقارنة التى تتعلق بالمدرسة ودرجات الامتحان، لأنها تولد الضغينة والاستياء فى نفس طفلك من الاخرين، وهنا ينبغى التشجيع والتحفيز على التعليم فهو أفضل من وصفه أنه أقل من غيره.