اكتسبت الفنانة القديرة هند رستم والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 8 من أغسطس عام 2011، شعبية كبيرة بين جمهورها، حتى لقبوها بـ«مارلين مونرو الشارق» لما تحمله من حضور فني بالإضافة إلى تمتعها بوجهٍ جميل.
استضافت «مجلة الكواكب» في عددها رقم 1328 المنشور في 14-5-1968، هند رستم في إحدى حالقتها ضمن ملحقها الفني: «نجمك المفضل»؛ حيث أرسل القراء والمعجبون من كافة محافظات مصر ومن خارجها أسئلتهم، وقامت هند بالرد على بعضها، وجاءت على النحو التالي:
- في كثير من الأفلام نُشاهدكِ تقومين بأدوار الأغراء، ما هو السبب في اختياركِ هذا اللون من التمثيل؟!
«العرضاوي راف الله – ليبيا»
-أنتَ لا تُتابع أفلامي كُلها.
- إلى فنانتنا الأولى وحبيبة قلوبنا.. إلى مَن تُذْهِبُ عنَّا عِبء الأيام وحُزنَ الليالي بمرآها.. إلى مَن تخطفنا كبارقِ الضوءِ إلى عالمٍ ساحرٍ جميل ببسمة منها.. أوجهُ هذه الأسئلة:
*أي شيء يتبادر إلى ذهنكِ وأي خواطر تهاجم فؤادكِ عندما تُشاهدين العرض الأول لأفلامكِ؟
*لماذا اخترتِ شجرة الكرز شبهًا لكِ؟
*أريد أن أرسل إليكِ قصيدة شعر هديةً فما هو عنوانكِ؟
*أرجو الإسراع في أرسال صورة لكِ موقعة منكِ بشرط أن تكون 6×9 على الأقل!!
«المعحب – يحيى طه عبدالعادي، بني سويف، أهناسيا المدينة»
-أنا لا أحضر العرض الأول لأفلامي؛ لأني أخف جدًا، فإذا حضرت، فأكون بين الناس في الصالة.. لأسمع آراءهم، وهي آراء لا تعرف المجاملة.. وأنا أحترم المتفرج لهذا السبب.. أخاف.
- لأنها حلوة وغالية.
- كل مقاسات الصور عندي لا تقل عن 18×24.
- لماذا لا تريدن على المعجبين، ولماذا لا ترسلين صوركِ لهم، وما هو اسم محرر باب بيني وبينك؟
«عكاشة إمام- سوهاج»
-حقهم عليّ.. ح أرسل لهم.. الردود والصور.
-بيني وبينك ما أعرفش؟
- يقول أنيس منصور: «الحياة بدون امرأة صعبة، والحياة مع امرأة أصعب، إن المرأة ليست إلا أنثى تعتمد على السحر والغموض والكذب»؟
«عبدالرحيم صابر- إسكندرية»
-احتجُّ بشدة.. مع احترامي للأستاذ أنيس منصور.
- لماذا لا تعملين بالمسرح؟ وما سبب غيابكِ عن السينما؟
«مجدي عياط- دمنهور»
-ح أعمل في المسرح.
- سؤال مُكرر.
- ما رأيكِ في مودة الميني جيب والميكروجيب؟ وهل تسمحين لبوسي بأن ترتدي هذه الموضة؟!
«صبري فهيم- شبرا»
-ده ميكروب.
-طبعًا لأ.
- هل تعتقدين أن الممثلات الجُدد، ينافسنَّ الممثلات القديرات أمثالك؟، ولماذا قلَّ عدد أفلامكِ في المُدة الأخيرة؟
«حسن قمر سهل- السودان»
-لأ.. لأنهم لسه جُداد.
- سؤال مُكرر؟!
- هل تُحبين ليبيا؟، ولماذا لا تتكرمين بزيارتها؟
«العيد المبروك الترهوني- ليبيا»
-أحبها لأنها بلد عربي شقيق.
- لم تتحْ لي الفرصة.
- ما هي أخر أخباركِ الفنية؟ وكفنانة كبيرة، هل تقبلين التمثيل أمام وجه جديد؟
«فوزي تاج الدين القاهرة»
-أقرأ سيناريو جديد مع حسن الإمام.
- ما هو أسعد يوم في حياتكِ؟ وهل تشعرين بالفخر وأنتِ تشاهدين أفلامكِ؟، وكم عدد الأفلام التي مثلتها؟، وأنا أدعوكِ لزيارة ليبيا.. فهل تقبلين؟
«الهادك أسيه، محمد أبو شعاله، فرج الشائبي، خالد بلوز- ليبيا»
-يوم نجاح ابنتي.
-أشعر بالخوف.
-ما تعدش.
-أشكرك.
- احتراماتي لشخصكِ الكريم لا كفنانة فقط، بل لإنسانيتكِ ونبلكِ، وأرجو أن تتحقق الأماني بحصول بسنت على أعلى الدرجات الجامعية.
«نبيل غازي- العراق»
-أشكركَ، وأتمنى لكَ التوفيق والسعادة، كما أتمنها لابنتي بسنت.
- كم عدد الأفلام التي رضيت القيام ببطولتها، ومَن هي أقرب فنانة إلى قلبكِ؟
«محمد علي بكري- بلبيس»
-6 أفلام هي الجسد: "امرأة على الهامش، الراهبة، شفيقة، الخروج من الجنة، الوديعة".
-زيزي البدراوي.