نجحت الفنّانة اللبنانية الشابة ولاء الجندي، في تقديم سهرة طربية راقية وممتعة في المهرجان الدولي بـ "الحمّامات" المدينة التونسية وهو مهرجان عريق يقام كل صيف في فضاء جميل مطل على البحر تحيط به حديقة غنّاء.

وشهدت هذه الدورة الـ 57 للمهرجان - والتي بدأت يوم 8 يوليو الماضي وتستمر حتى يوم 12 أغسطس الجاري ـ حوالي 30 مشاركة عربية ودولية. ومن بين أنجح العروض العربية حفل النجم صابر الرباعي، من تونس ومروان خوري وولاء الجندي، من لبنان والشاب عزيز مرقة، من الأردن وسامر محمد إسماعيل من سوريا، وزاهو من الجزائر ونورة منت سيمالي من موريتانيا.

نورة منت سيمالي - من موريتانيا

واستمتع الجمهور إلى حد الطّرب بأغاني خالدة أدتها الفنانة الشابة ولاء، باقتدار وإحساس على غرار:"كل ده كان ليه "للموسيقار محمد الوهاب، و"الناس المغرمين" لمحمد عبد المطلب،و"بقى عايز تنساني" لفريد الأطرش، و"ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم و"سألوني الناس" لفيروز، وأغنية "مضناك جفاه" التي أدتها في برنامج "ذا فويس" والتي أسهمت في التعريف بها عربياً. كما أدّت أغنيات من إنتاجها الخاص على غرار "دموع الحب"، و"منازلكم".

المطربة اللبنانية ولاء الجندي

وكانت ولاء الجندي، في حفلتها مرفوقة بمجموعة موسيقية بقيادة المايسترو التونسي محمد الأسود ، وبشهادة الجميع بما فيها هيئة المهرجان. فقد تفاعل الجمهور مع الفنانة تفاعلاً كبيراً فصفق وتمايل وردد معها بعض المقاطع من الأغاني، ولم يخف المايسترو نفسه طربه وطرب أعضاء الفرقة التي يقودها مع الأغاني الطربيّة الخالدة وتوجه للجمهور بكلمة ليؤكد لهم أن الموسيقيين يقاسمونهم نفس حالة الطرب بالكلمة واللحن الجميل، مضيفا أنهم هم أيضاً "يودون أن تتواصل هذه السهرة ولا تنتهي".

الشاعرة الفلسطينية دارين شبير

وفي ندوة صحفية عقدتها ولاء الجندي، بمناسبة حفلها في "الحمامات"حيّت الفنانة اللبنانية الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين، الذي سبق أن غنّت من أشعاره وأعلنت عن أغنيتين جديدتين لها ستصدران قريباً إحداها من كلماته وألحان بلال الزين، والأخرى من كلمات الشاعرة الفلسطينية دارين شبير، وألحان اللبناني محمود عيد.

الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين