تعاني بعض النساء من الدلال الزائد وعناد أطفالهن، فقد يكون التعامل مع طفل عنيد ومدلل أمرًا محبطًا، لكن تعلم بعض الطرق للتعامل مع سلوكه أمر حيوي.
في السطور التالية، نقدم لكِ طرق التعامل مع "الطفل المُدلل":
1) استخدمي وسائل الإلهاء: بدلًا من إظهار السلوك العدواني لطفلك غير اللائق، حافظي على هدوئه وشتتي انتباهه بأشياء أخرى من حوله.
2) لا تجادلي: الجدال مع الأطفال لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، بدلاً من ذلك ، تحدثي معهم بهدوء واحترام، أو تجاهليهم لفترة من الوقت وارجعي إليهم عندما يكونون هادئين ومستعدين للتحدث.
3) انشئ رابط بينكِ وبين الطفل: يشارك الأطفال الذين لديهم اتصال صحي بأمهم مشاكلهم ولا تترددي في إجراء محادثات، حاولي تعزيز الرابطة بينكما من خلال أنشطة بسيطة في المنزل، فعندما يشعرون بالحرية في مشاركة عواطفهم ومشاعرهم معكِ، سيكونون أقوياء عاطفياً للتعامل مع كل موقف.
4) اتبعي الروتين: اجلسي مع طفلكِ وابتكري روتينًا وبعض القواعد التي يجب على كل فرد من أفراد الأسرة اتباعها، وكوني قدوة وأظهري لهم كيف تصبح الحياة أسهل عندما يقوم كل فرد بنصيبه من الأشياء، سيؤدي إنشاء مثل هذا الروتين أيضًا إلى جعلهم منضبطين.
5) حافظي على السلام في المنزل: حاولي الحفاظ على السلام وخلق بيئة سعيدة في المنزل، فيميل طفلكِ إلى التصرف بشكل أفضل عندما يرى كل فرد في العائلة سعيدًا وفي سلام مع بعضهم البعض.
6) اجعليه على دراية بالعواقب: إذا كنتي تتسامحين مع سلوك طفلكِ وتجاهليه بالقول إنه أصغر من أن يفهمه، فقد تثير المشاكل في وقت لاحق من الحياة، واجعليهم يدركون أن سوء السلوك سيكون له عواقب وتأكدي من تحقيق العواقب .
7) امدحي حسن السلوك: من المهم أن تقدريهم عندما يظهرون سلوكًا جيدًا، سيشجعهم هذا على إظهار السلوك الجيد، سواء كانوا يساعدونكِ في الأعمال المنزلية أو يشاركون ألعابهم مع الأصدقاء، فاحرصي على تقدير جهودهم وشجعيهم عليها، فإن تشجيعهم على مثل هذا السلوك سيساعدهم على تنمية الثقة وبناء اهتمامهم بفعل ذلك كثيرًا، ومع ذلك ، تأكد من عدم المبالغة في مدحهم، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالاستحقاق.
8) علميهم العمل الجماعي: اقضي وقتًا مع الأطفال واجعليهم يفهمون الحاجة إلى تعلم كيفية المشاركة والعطاء وأخذ الأشياء، سيساعدهم تعلم العمل الجماعي منذ الطفولة على التحلي بالصبر وإظهار التعاطف مع الآخرين وبناء الثقة.
9) دعيهم يواجهون خيبة الأمل: إذا لم تسر الأمور بالطريقة التي خططوا لها، فقد يواجه الطفل بعض خيبة الأمل؛ ولكن احرصي على ألا تتحول خيبة الأمل إلى أعمال عنف، فدعيهم يفهمون أن الأشياء لا تسير دائمًا بالطريقة التي نخطط لها، ولا بأس أن تشعر بخيبة الأمل في بعض الأحيان.
10) اختبري صبرهم: إذا كان طفلكِ ينتظر منك الحصول على شيء يتوق إليه، فاجعيله ينتظر وقتًا أطول قليلاً للتحقق من مستوى صبره، وتحدثي معهم بأدب ودعيهم يتعلمون أن هذه المهارة ستساعدهم في بناء شخصية قوية.
11) اجعليهم على دراية بتحديات الحياة: خوفًا من الفشل، لا يشارك بعض الأطفال في أنشطة معينة، فحفزيهم واجعليهم يعرفون أن التحديات جزء من الحياة وأن مواجهة التحديات ستجعلهم أقوى، شجعيهم إذا فشلوا في البداية واجعليهم يعرفون أن المشاركة أكبر من الفوز.
12) أصلحي أخلاقهم: لا تكتسبي عادة الإعجاب بطفلكِ كل دقيقة، وكوني داعمًا لما يفعلونه، ولكن إذا أظهروا بعض السلوك غير الصحيح، أخبريهم متى يتوقفون واجعليهم يفهمون أيضًا أن السلوك قد يؤثر على علاقتهم مع الأشخاص من حولهم، وقومي بتصحيحهم عندما يفعلون شيئًا خاطئًا أو يغشون أثناء اللعب.
13) علميهم لتوفير المال: اجعلي طفلكٍ يفهم الفرق بين الاحتياجات والرغبات في الحياة، فإن التحدث إلى طفلكِ عن المال سيجعله يفهم المدخرات والأهداف والإنفاق المسؤول، بهذه الطريقة، سيعرفون أهمية توفير المال والتحكم في رغباتهم غير الضرورية.
14) علميه التوازن: يعد تعليم طفلكِ الحفاظ على التوازن والانغماس في الأنشطة المناسبة لسنه أمرًا بالغ الأهمية،أيضًا، يتطلب الأمر صبرًا وجهدًا مستمرًا لجعل طفلكِ المدلل يتعلم معرفة تداعيات أفعاله، بدلاً من تجاهل المشكلة التي تدفعهم إلى سوء التصرف، حاولي تحديدها ومعالجتها، وكوني على دراية بمناطق قوة طفلكِ واعملي عليها معًا.