يعد الاعتذار بين الشريكين من أسمى علامات الحب والتفاني، وهو صفة حضارية تدل على تنقية القلوب من شوائبها، وما أجمل من اعتذار الطرف المخطئ للأخر، وبداية صفحة جديدة بينهما، وفي السطور التالية نقدم أهم فوائد التي تعود على الزوجيين حين يبادر كلاً منهما في الاعتذار للطرف المحق، وفقاً لما نشر على موقع "psychology today"...

• يزيد الاعتذار من الثقة بالنفس، ويجعل الشخص المعترف المخطئ أكثر تقديراً واحتراماً، ويزيد من رجولته وشخصيته، ولا يقللها، ويجعل الزوجة أكثر عطفاً ووداً.
• إعلاء ثقافة الاعتذار والمبادرة بالصلح، تضع الحياة الزوجية في سياقها الطبيعي، وتقلل من تراكم المواقف والانفعالات السلبية بين الطرفيين.
• الاعتذار يساعد على إبقاء استمرارية الزواج، ويريح الأجواء ويعطي فرصة للتكلم والمناقشة وبدء صفحة جديدة، كما أنه يمنح إحساساً بالثقة والأمان والراحة.
• الاعتذار يعد دليلا قوي على قدرة تحمل المسؤولية وصفاء القلوب.
• الاعتذار يعيد الرومانسية والتعاطف للحياة الزوجية، ويزيل الطاقة السلبية والمشاحنات بين الطرفيين.
• الاعتذار قوة واعترافا بالحق، وبداية جديدة للتسامح وخلق أجواء من المحبة بين الزوجين، وبداية للتغلب على مصاعب الحياة، وتأكيداً على احترام المشاعر لدى الطرفين.
• الاعتذار يدل على تواضع الطرف المعترف بالخطأ، وتمتعه باللين والتسامح والأخلاق الحميدة، ويعد شفاء للقلوب المنكسرة.
• يدل الاعتذار على النضج الشخصي والتعامل مع الأخطاء بشكل بناء وصادق، كما يشجع الأبناء على تبني نفس النهج والسلوك الايجابي المماثل لدى الوالدين.
• يساعد الاعتذار على تهدئة الصراعات وتخفيف التوترات في العلاقات الأسرية والإنسانية، ويزيد من تعزيز التواصل الفعال بين الشريكين.
• يساهم الاعتذار في تطهير النفس من سوء الظن، والتهم التي تستقر في القلوب ويجعلها أكثر نقاء وطهارة.