الثلاثاء 7 مايو 2024

زوج لمحكمة الأسرة: «مراتي قلعت الحجاب ونص شلتها رجالة»

2-10-2017 | 18:10

كتبت: شيرين عادل

جملة راودتني في أثناء فترة خطوبتنا: "بطل عقد، وفك شوية"، وكنت بنظرها متزمتًا لأبعد مدى، وكأن المواظبة على الصلاة، قراءة ورد ليلي من القرآن أضحى نوعًا من التشدد، تجاوزت بحقي مرارًا، وكنت أبتلع مرارة الكلمات الجوفاء بيقين تام أنها ستعدل من طباعها عقب زواجنا، تمسكت بها لرقتها تارة، ونعومتها، ولكنها تعمدت وضع قناع العذوبة لإيقاعي وتمسكي بها ومن ثم تطيح بمشاعري الملساء وتفرض سيطرتها على مجريات الأمور، ونجحت بذلك في أول الأمر، لكن ارتكبت فعلا أحمق وكأنه القشة التي قسمت ظهر البعير.

أقام عدلي س.ع، دعوى طلاق رقم ١٥٨لسنة ٢٠١٧، ضد زوجته سارة ى.د، لخلعها الحجاب دون إذنه، ومرافقتها الدائمة لأصدقائها الرجال دون ذرة حياء.

يقول عدلي، تزوجتها منذ عام ونصف، عن طريق أحد معارفي، وكانت تعمل بمجال خدمة العملاء "كول سنتر" وطبيعي مخالطتها بالرجال بحكم طبيعة العمل، بعد خطوبتنا قمت بزيارتها بعملها لاصطحابها لشراء بعض المستلزمات، فشاهدتها تتبادل الضحكات مع زملائها الرجال بصوت مرتفع. وملامستهم، لأيديها وكتفها كنوع من الهزار، نهرتها بشدة فكان جوابها "دول زي اخواتي، انت هتخنقنى من أولها ".

 

 

 

يضيف عدلي: تأسفت لسماعي هذه الجملة، ووعدتني بعدم تكرار فعلتها، ولم أملك من هذا سوى تصديقها لإقناعي بأنها تحبني فمعظم زملائها بالعمل تقدموا لخطبتها ولكنها رفضت وقبلتني أنا عمن سواي، استخدمت جميع وسائل الإقناع والرقة ومبادلة الكلمات الرومانسية العذبة حتى استحوذت على فكري، وتزوجنا وعشت أسعد أيامًا معها، وكنت يوميًا أهتم بسؤالها عن مواظبة الصلاة وقراءة القرآن، وكانت تلك اللحظات الهدوء الذى يسبق العاصفة، وصارحتني بأنها خلعت الحجاب بعملها وسيكون للأبد لضيق حالها من ارتدائه معللة ذلك "أنا صغيرة أخنق نفسى ليه"، لم أتمالك نفسي سوى بصفعها على وجهها بلطمة قوية، لتستكمل حديثها "أيوه قلعت الحجاب، ونص شلتي رجالة، لو مش عجبك طلقني".

    Egypt Air