أكد محمد حسين المنسق العام لاتحاد الفلاحين في المنيا، أن ارتفاع أسعار الأسمدة سيضر الفلاح كثيرا، الأمر الذي من شأنه أن يؤدى للإحجام عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح وقصب السكر، ما سيدفع الدولة إلى الاستيراد من الخارج ويكبدها أموالا طائلة.
وأضاف أن أي زيادة في أسعار السماد ستكون عشوائية وستشكل عبئًا جديدًا على المزارعين وتعرضهم لخسائر كبيرة خاصة وأن مصاريف الإنتاج الزراعي ارتفعت بشكل متكرر خلال السنوات الأخيرة وأصبح الفلاح يواجه معاناة شديدة ويمكن تشبيهه بالتاجر الذي يشتري سلعة بجنيه واحد ليبيعها بربع جنيه أو بالدول النامية التي تحصل الدول الغنية علي مواردها الخام برخص التراب وتعيد إنتاجها وتبيعها بأغلى الأسعار.
وحذر من ضعف وتراجع الإنتاج الزراعي خاصة وأن الزراعة في مصر ليس الهدف منها العائد الاقتصادي فقط وإنما توفير الغذاء للشعب، مشيرًا إلى أنه كان من الممكن ضخ جزء قليل جدا منها في تدعيم السماد للفلاح.