قدم فرع ثقافة البحر الأحمر، خلال اليومين الماضيين، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن الأنشطة الصيفية بمبادرة «ثقافتنا في إجازتنا»، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتشهد اقبالا كبيرا من رواد المواقع الثقافية.
واستمر قصر ثقافة الغردقة في فعاليات «ورشة مسرح الطفل» واستكمل خلاها المخرج شاذلي صالح، حديثه عن لغة الجسد وتعبيرات الوجه والإيماءات، وأوضح أن التمثيل يعتمد بشكل أساسي على الانفعالات ويعتبر الوجه أهم عنصر يُظهر هذه الانفعالات، أما الايماءات فتخص الجسد ككل وليس الوجه فقط، وهي التي بدورها تقوم بتوصيل المشاعر، وقام المخرج بالتعرف على مواهب الاطفال المشاركين حتى يتم توظيفها في العرض نتاج الورشة.
واستمرارا للفعاليات التي تقام ضمن برامج إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، ويقدمها الفرع برئاسة سوسن عبد الرحيم، تنوعت الأنشطة الصيفية بقصر ثقافة أبو رماد، حيث أقيمت ورشة حكي بأناملهم تحاكي بعرائس الماريونت عن «الزيادة السكانية وأخطارها على المجتمع» وبالأخص مدينتهم الصغيرة حجم وتبادلوا الحديث والنقاش والحلول وكيفية مواجهة هذا الخطر عن طريق عروسة الماريونت بطريقة مبسطة لتوصيل الافكار لهم والمشاركةلحلها، وذلك بإشراف شاهندة حسام، بالإضافة إلى ورشة رسم وتنفيذ جدارية من الورق عن أهمية المياه تفاعل بها الأطفال لتنفيذها وتلوينها بالألوان الخشبية والفلوماستر وورق الكانسون، بإشراف أحمد سيد.
وعقد قصر ثقافة الشلاتين ورشة فنية «طباعة استنسل» مع غادة محمود أخصائي ثقافي بالقصر، باستخدام ورق طباعة، ورق كانسون، ألوان مائية، وفرش، كما أقامت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا أمسية شعرية للشاعرة منال عبد الرازق قدمت فيها مجموعة من القصائد منها «عيوب الناس، الجريئة».
وحول خطورة العنف والتطرف على وحدة وأمن المجتمع، ودور الأسرة ومؤسسات الدولة في مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة، نظم قصر ثقافة حلايب محاضرة بعنوان «أنواع التطرف» ألقاها الشيخ درناوي فرج إمام وخطيب ومدرس أول بإدارة أوقاف حلايب، أوضح بها أن مفهوم التطرف هو الانحراف عن السلوكيات والأخلاق والعادات والتقاليد التي يعرف بها المجتمع ويرضى بها الفرد ومن أشكال الانحراف «الكذب، السرقة، العدوانية، العنف، التنمر، التعصب، كل هذا ينفر منه المجتمع.