أكد رئيس اتحاد الكُتاب والأدباء العرب حبيب الصايغ، على دور المثقف العربي إزاء ما يحدث في المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنه «لا نجاة لما تشهده المنطقة إلا بالوعي والإحساس بالمسئولية، وأنه لا أمل إلا بتحقيق التواصل الشعبي بين أبناء الأمة الواحدة بعد الخيبات المتواصلة على معظم الأصعدة الرسمية».
وأشار «الصايغ»، في بيان صحفي صادر عن الاتحاد، إلى «ضرورة التداخل في شأننا القومي والوطني، وبحجم الخسارات والمرارات خصوصًا، وبحجم التطلعات والإمكانات خصوصًا».
وقال: «نعم لنا لعبة الكتابة والإبداع وعلينا تحقيق أقصى درجات الإتقان ونحن نكتب، نعم علينا التمسك بالفن كما نتمسك بالعقل والجنون، نعم علينا الانصراف إلى معاقرة الهوى كما لو كانت دم المدمن الواجد أو ندم العاشق الفاقد».
وأوضح الصايغ، أنه على المثقفين الاشتغال بالسياسة على طريقتهم، وأن يحققوا ما لم يحققه وما لا يحققه الساسة، مضيفًا أنه لا تغيير حقيقي إلا بالثقافة، واحترام الاختلاف واستيعاب التعدد، ثم مواجهة تيارات الظلام والإرهاب والتكفير والطائفية والكراهية باليقظة والفكر والتنوير، بالأخوة والصداقة والمحبة.