ذكرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، أن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد لله الذي يرأس حكومة الوفاق الفلسطينية، زار أمس قطاع غزة لأول مرة منذ الخلاف الذي اندلع بين حركتي فتح وحماس بوساطة مصرية.
وتابعت الصحيفة الإيطالية، أنه كان هناك مساع لدفع المصالحة الفلسطينية عام 2014، وشكلت بالفعل هيئة تنفيذية للمصالحة ولم تحدث الوحدة الوطنية أبدًا، ولكن توسط مصر في الفترة الأخيرة عمل على تقارب الحركيتن.
وأكدت "لا ستامبا" في تقريرها أن، البطل في تصالح فتح وحماس هي الوساطة المصرية، حيث استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني بترحيب كبير بحضور المئات الذين حضروا لاستقباله عند معبر "ايريز" الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، بعد ذلك اجتمع مع رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.
وأشارت إلى أن الناس استقبلوا رئيس الوزراء بحفاوة كبيرة ولوحوا بالأعلام المصرية خلال زيارة رامي الحمد لله لقطاع غزة، وبعد محاولات فاشلة للصلح كان آخرها عام 2013، نجح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في إتمام المصالحة، وتوحيد الفصائل الفلسطينية المتصارعة، بعد سياسات اتبعها تجاه حركة حماس التي أجبرت بعد ذلك إلى الاستسلام واللجوء للمصالحة.