ناقشت شعبة الكوافير بغرفة القاهرة التجارية، مساء أمس الاثنين، بروتكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والشعبة وشركات التجميل أبرزها شركة she، لتطوير مناهج تعليم التجميل بالمدارس الصناعية وإعداد معامل جيدة بها كافة المستلزمات، بالإضافة إلى مطالبة الشعبة بجعل الشباب يدرسون مهنة التجميل والكوافير مساواة بالبنات، على أن يتم تعديل البروتكول وعرضه على المستشار القانوني بوزارة التربية والتعليم.
ومن جانبه قال عمرو الدمرداش، مدير البحث والتطوير بغرفة القاهرة التجارية، إن اللجنة ناقشت اليوم آخر التحديثات لتطوير مهنة التجميل بالمدارس الصناعية بنات، مشيرا إلى أنه من المفترض العمل بالمناهج الجديدة خلال العام المقبلة.
وأضاف على هامش الاجتماع في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن اعتماد دراسة البنين لمهنة الكوافير والتجميل، لم يوافق عليه حتى الآن فهو مازال بمرحلة الدراسة، مشيرا إلى أنه سيتم عرض البروتكول على المستشار القانوني وأحمد الجويشي نائب وزير التربية والتعليم، للموافقه عليه البروتكول.
الارتقاء بمهنة الكوافير
وقال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير باتحاد الغرف التجارية، أن البروتكول يهدف إلى تطوير مناهج التعليم التجميل بمدارس البنات، ودمج تعليم التجميل لمدارس البنين صناعي، مشيرا إلى أن الشعبة ظلت على مدار 4 سنوات تبحث لكي يصلوا إلى مرحلة مناقشة البروتكول، فكان هناك تباطؤ خلال السنوات الماضية من قبل الوزراء السابقين حول الموافقة على البروتكول.
وأضاف الدجوي على هامش الاجتماعي، أن توقيع هذا البروتكول سيعمل على الارتقاء بمهنة الكوافير، ووجود جيل لديه الوعي بأهيمة المهنة، مؤكدا أن ضرورة وضع ميثاق شرف المهنة يلتزم به القائمون الممارسون لنشاط تصفيف الشعر ومخاطبة الغرف التجارية للجهات الرقابية عن الجهات غير الرسمية فى عمل دورات تدريب غير معتمدة.
يرفضون تعلم الشباب الكوافير الحريمي
وقالت هايدي عبد الغني، مدير الدعم الفني لشركة she، إن الشركة ستقوم بعمل كافة الإعداد اللازمة للمدارس وتجهيزها على أعلى مستوى، مشيرة إلى أن الشركة تطالب بضرورة إتاحه الفرصة للشباب لتعلم الكوافير الحريمي.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن هناك رفض من قبل وزارة التربية والتعليم في إتاحة الشباب لدراسة الكوافير الحريمي، مبررين سبب الرفض هو أن الشعب المصري شرقي وله عادات وتقاليد، فليس من المقبول أن يدرس الشاب كوافير حريمي.
مناهج البنات عقيمة
وقالت سهير عبد الحميد، المسؤلة عن التخصصات الزخرفية بوزارة التربية والتعليم، إن مناهج البنات بحاجة إلى تعديل، حيث أصبحت عقيمة تحتاج إلى تحديث، مشيرة إلى أن تعليم التجميل بمدارس البنات منذ 1965.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أنه لم يتم الإعداد حتى الآن لمناهج البنين، حيث من المفترض أن تقدم الشعبة و الشركات مناهج علمية وتقوم الوزارة بالاشتراك معهم ومرعاة الأمن والسلامة للمهنة، و استخدام مواد خام صديقة للبيئة، وأخر التطورات العالمية.
العالم يجري أبحاثا ومصر تبحث عن الدبلوم
رشا أبو حسن، عضو بشعبة الكوافير بغرفة القاهرة التجارية، إنه لأول مرة نجد الشباب يبحثونا عن مساوة مثل البنات، فابرتكول التعاون بين الشعبة و وزارة التربية والتعليم، يطالب أولا بجعل البنين يدرسونا مهنة الكوافير والتجميل.
وأشارت في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، إلى أن هذا البروتكول، يعد أول خطوة، حيث أننا نبحث عن الدبلوم، في حين أن دول العالم تقوم حاليا بعمل دكتوراه وماجستير في التجميل والكوافير، فهناك تأخر وتبطء من قبل المسؤلين في الارتقاء بمهنة الكوافير.