أكد الأطباء والخبراء، أن أفضل عمر للولادة هو من 20 إلى 30، وفيه تحدث أقل المشكلات للأم والطفل، أما الحمل فى سن متقدمة بعد 37 سنة، فلابد من أخذ عينة من السائل الموجود حول الطفل فى الأسبوع الـ 14، حتى نتأكد من سلامة الجنين.
وتشير الدكتورة “ولاء عبد الله” استشارى أمراض النساء والتوليد، أن العمليات القيصرية تحدث لأسباب عند الأم والطفل، منها أسباب واضحة قبل حدوث الحمل، أو ظهورها أثناء الحمل منها ارتفاع الضغط، إصابة الأم بالسكر، كبر حجم الجنين، المشيمة لا تغذى الطفل.وكلها أسباب تدعو إلى ولادة قيصرية قبل أن يحدث الطلق وقبل أن تتم الولادة.
أما الولادة القيصرية المفاجئة فيكون سببها أن نبض الطفل ضعيف بسبب الضغط علي الحبل السرى، وضعف المشيمة، ووضع الرأس غير طبيعى.
أما متابعة الحمل فتكون متابعة وزن الحامل بالموجات الفوق صوتية للجنين والمشيمة، القيام ببعض الفحوصات المعملية ( تحليل البول الكامل – وظائف الكلي – سكر صائم وفاطر ) 1 HR مهم جدا للحمل في أول مرة لأنه إذا كان سلبيا وعند زوجها موجبا سيصبح الطفل أيضا موجبا مثل الأب، وهنا تبدأ بعض المشكلات حيث نبدأ في نقل بعض الدم من الابن إلي الأم فيستجيب جسم الأم ، ويبدأ هو الآخر في تكوين مضادات HR وهذه المضادات تعرض الطفل القادم لكثير من المشكلات ، أو قد تصل للطفل نفسه فيصاب بالصفراء ، لذلك ننبه علي السيدة التي تحمل لأول مرة أن تأخذ حقنه HR التي تمنع تكوين المضادات، وبالتالى تضمن سلامة الجنين وتحمي طفلها القادم من الإصابة بأي من هذه الأمراض وحتي لا تعرض نفسها لمخاطر الإجهاض المتكرر.
أما بالنسبة للحمل المبكر فتكون فيه أنسجة السيدة لم تكتمل بعد، واحتمال حدوث تشوهات بالجنين أكثر من غيرها، وهنا لابد من متابعة مكثفة لها، وينطبق هذا أيضا على الحمل المتأخرـ مع ملاحظة أن الأم تستميت للحفاظ علىبقاء الطفل بعكس المرأة الصغيرة فى السن.