الخميس 9 مايو 2024

حرب وقائية على «القصير» للقضاء على البعوضة الناقلة لحمى «الدنج»

3-10-2017 | 15:06

شنّت وزارة الصحة والسكان، اليوم، حملة وقائية مكبرة على مدينة القصير، حيث استهدفت جميع المنازل، وخزانات المياه، والطرق بما فيها المياه الراكدة، وذلك للقضاء على اليرقات والبعوضة الناقلة لحمى "الدنج".

وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الحملة تتكون من فريقٍ على رأسه الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، ومجموعتين من إدارتي مكافحة الأمراض المعدية ومكافحة ناقلات الأمراض، بعدد 72 فردًا، منهم ٥٤ من المهندسين، والكيميائيين، والأخصائيين، والعمال ، و١٨ من الترصّد الوبائي والأمراض المعدية من أطباء ومراقبين صحيين.

وأضاف "مجاهد" أن فريق الترصّد يعمل بـ ١١ سيارة مجهزة من الوزارة، ومزوّدة بأدوات الترصّد الحشري، والرشاشات الظهرية، وأجهزة الضباب على كتف، وأجهزة الضباب المثبتة على السيارات، ومعمل متنقل، بالإضافة إلى الملابس الوقائية، وكمية كبيرة من المبيدات.

وأشار "مجاهد" إلى أن كل فريق يتكون من ٣ أفراد: “عامل، وملاحظ، ومهندس”، حيث يتم المرور على كل منزل لاستكشاف اليرقات الخاصة بالبعوضة في الخزانات، فضلًا عن أخذ عينة من المياه لتحليلها، كما يتم استخدام أجهزة الضباب على الكتف والمثبتة بالسيارات، لرشّ المنازل من الداخل والخارج، وأيضًا الطرقات.

كما لفت إلى أنه -بالتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي- يتم متابعة إغلاق البيارات واستبدال الخزانات القديمة بحديثة، كما يتم تفريغ المياه الراكدة على الأرض ورشّها بالمبيدات، لافتًا إلى استخدام ٣ أنواع من المبيدات، وهي: البيولوجي، والفيزيائي، والكيميائي.

وأكد "مجاهد" أن هناك كمية كبيرة ومخزون وافر من المبيدات بمخازن المديرية، بالإضافة إلى تزويدها بكميات إضافية كمخزونٍ احتياطي من الوزارة، مشيرًا إلى أنه تمّت مكافحة 17 منطقة بالقصير والبحر الأحمر، وهي منطقة خطارة الزوايدة ساندويل، العوينة القديمة والجديدة، والجرف، والرحلاوي، والجبانة، وحي الأمل، وامتداد الأمل، ومنطقة السنترال، وشارع الجمهورية، وشارع ٦ أكتوبر، والإذاعة والتلفزيون، والصناعية، والعوينة الجديدة والقديمة، والجرف، والمستعمرة، والجبانة، وذلك لوجود الخزانات القديمة التي تسمح بنمو اليرقات.

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة أكدت عدم تسجيل أي حالات وفيات نتيجة هذه الحمى، وعدد من ظهر عليهم الأعراض في تناقصٍ مستمر نتيجة الإجراءات الوقائية المتخذة.

    Egypt Air