كشف تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن عدد الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية وقوات الأمن في مالي تضاعف خلال الاشهر الثلاثة الماضية.

وقال أنطونيو جوتيريش فى التقرير الذى قدمه إلى مجلس الأمن إن الوضع الأمني في مالي ، الواقعة فى غرب أفريقيا حيث أدى انقلاب عسكري في عام 2012 إلى سيطرة جهاديين ومتمردين انفصاليين على شمال البلاد "تدهور بشكل كبير"، في الأشهر الأخيرة.

وأضاف جوتيريش أنه في حال عدم التحرك بسرعة نحو تنفيذ اتفاق سلام، فقد يتلاشى التقدم الذي جرى إحرازه حتى الآن.

وقال التقرير إن عدد الهجمات التي تشنها الجماعات المتطرفة على قوات الامن فى مالي وجنود الأمم المتحدة على الارض في إطار بعثة حفظ السلام الأممية ارتفع من 37 إلى 75 مقارنة بالربع السابق.

ويظهر التقرير حدوث تدهور في المناخ السياسي والوضع الأمني منذ التقرير الأخير للأمم المتحدة في نهاية يونيو الماضي.

وتجدد القتال بين الجماعات المسلحة في الشمال، وحدثت زيادة في عدد الهجمات في المناطق الوسطى من البلاد.