شيرين عادل
ارتدى عباءة السخاء والإنفاق ببذخ حتى نال رغبته، وتزوجني، وسرعان ما انكشفت حقيقته.
بهذه الكلمات بدأت «نهلة»، حكايتها أمام محكمة الأسرة، مضيفة: «حاولت التحمل، لعلني أستطيع أن أكمل حياتي، إلا أن بخل زوجي الشديد، أحال حياتنا إلى جحيم».
وتابعت: «عشت مع زوجي حياة ناشفة، أجبرني خلالها على سداد ديونه، مستغلا تعلقي به، في الضغط عليّ وابتزازي».
وأردفت قائلة: «تغاضيت عن معاملات رديئة، ومساومات مالية ارتكبها أثناء الخطبة، وقدمت تنازلات وصلت لتقليل تكلفة الشبكة، لتخفيف الأعباء المالية عنه، ووصل الأمر لرفضي التنزه توفيرا لنفقات تجهيز عش الزوجية، وكان يقترض مني أثناء الخطبة، ولا يرد ما يحصل عليه».
وواصلت: «لم يراع ما قدمت من تضحيات، وكان يتعمد إهانتي، والبخل الشديد في التعامل معي، وهو ما دفعني لإقامة هذه الدعوى للتخلص من زواجي منه بالطلاق».
وتنظر محكمة الأسرة بزنانيري، دعوى «نهلة.س»، التي تحمل رقم ١٩٠ لسنة ٢٠١٧، للطلاق من زوجها «سالم.ض»، للأسباب السابقة.