قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اعتماد  البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمسار العائلة المقدسة بمصر، له أهمية كبرى على المستوى الديني والحضاري، لافتًا إلى أن البابا فرانسيس، دعا إلى السلام والحوار والتضامن ونبذ الكراهية، وأكد أن خيرات الأرض، وتراثها الحضاري، ليست ملكًا لشعب واحد مطالبًا بتحقيق العدالة والمساواة.
 

وأضاف “حليم” في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" أن الاهتمام بزيارة العائلة المقدسة يأتي في سياق فعاليات الدولة المصرية؛ حيث إنها تمثل تراثًا دينيًا هامًا لمصر والعالم بأثره، يهتم بها الجميع، منبهًا إلى أن هذا الاهتمام يجذب السياحة لمصر؛ حيث أن هذا النوع من السياحة الدينية يجذب أنظار العالم من كل مكان؛ ما يعود بالفائدة على عموم الشعب المصري.
 

وتابع حليم، أن مباركة البابا فرانسيس لمسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، تؤكد نجاح الإدارة السياسية في استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، على المستويين؛ السياسي والاقتصادي؛ وهو ما أكده البابا فرنسيس بنفسه عندما تحدث عن مصر وأهميتها التاريخية في أبريل الماضي.