السبت 27 ابريل 2024

أستاذ علوم سياسية يوضح أهم ملفات القمة المصرية الفلسطينية الأردنية في العلمين

الدكتور أيمن الرقب

تحقيقات14-8-2023 | 15:05

أماني محمد

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية، التي تعقد اليوم بالعلمين، هي قمة طارئة تم الاتفاق عليها قبل ثلاثة أيام وجاءت نتيجة بعض المتغيرات التي تشهدها المنطقة، مضيفا أن القمة عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بمخرجات اتفاق اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، وعدم تنفيذ ما الاتفاق عليه تم في هذه القمم والضغط باتجاه أن يتم عقد لقاء آخر بحضور أمريكي.

وأوضح  أيمن الرقب، في تصريح لبوابة دار الهلال، أن القمة من المرتقب أن تناقش نية الاحتلال الإسرائيلي واليهود المتطرفين بحرق بقرة حمراء بعد أن جلبوا خمسة من ولاية تكساس للولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام الماضية تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم، مضيفا أن هذا يعني تصعيد حيث قادة الحكومة الإسرائيلية ينوون ذبح هذه البقرة وحرقها ثم نثر رمادها على اليهود، وبالتالي يعتقدون بذلك يأذنوا بهدم المسجد الأقصى وهذا يعني تصعيد بشكل كبير جدا اتجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأضاف أن القمة من المرتقب أن تناقش المستجدات الأخيرة بعد فتح المملكة العربية السعودية قنصلية لها فى القدس للسلطة الفلسطينية، وتعيين سفير سعودي غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، مضيفا أن هذه المتغيرات ستكون مطروحة على أجندة القمة بجانب الملف الأخير وهو المصالحة الفلسطينية، وضرورة وجود استراتيجية فلسطينية واحدة بعد ان اجتمع الأمناء العموم للفصائل الفلسطينية الأيام الماضية في العلمين وفشلوا في الوصول إلى اتفاق.

وأشار الرقب إلى أنه قد يكون هناك موقفا داعما باتجاه رؤية عربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي طال أمده، وخاصة أنه كان واضحا من اجتماع أن الهوة بين حركتي فتح وحماس بعيدة وكبيرة جدا خاصة في ملف البرنامج السياسي، حيث أن حماس ترى أن التزام كل الفصائل بقرارات الشرعية الدولية هذا يعني اعتراف بإسرائيل وهذا مرفوض بالنسبة لها، والأمر الثاني هو وحدانية السلاح، والذي ترى حماس أن يكون هناك سلاح بيد المقاومة الاحتلال في الضفة الغربية.

وأكد أن هذين الملفين هما الأكثر صعوبة في ملف إنهاء الانقسام، وخاصة أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حاول أن يحدث وحدانية للسلاح في قطاع غزة ولم يستطع ذلك، مشيرا إلى أنه قد تطرح حلول وسط ومن ضمنها حكومة تكنوقراط، تكون بعيدة عن السياسة ومهمتها ترتيب الوضع الإداري والاشراف على الانتخابات الفلسطينية، وأن تدير ملف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي، وهي تتبنى برنامج سياسي في اتجاه التعامل مع الاحتلال الاسرائيلي، وقد يكون هذا الحل الأفضل والأمثل، وأن تحاول جهات محلية وجهات دولية ومن ضمنها مصدر في الوصول إلى هذه الرؤية.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يستقبل اليوم، بمطار العلمين الدولي ملك الأردن عبد الله الثاني الذي يقوم بزيارة لمصر، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تعقد اليوم، قمة ثلاثية بين قادة مصر والأردن وفلسطين، لبحث سبل التعاون والقضية الفلسطينية.

Dr.Randa
Dr.Radwa