الخميس 2 مايو 2024

حتى لا ننسى.. شهداء الشرطة في رابعة والنهضة كتبوا بدمائهم شهادة وفاة الجماعة الإرهابية

شهداء الشرطة في رابعة والنهضة

الجريمة14-8-2023 | 15:48

شيماء صلاح

قبل 10 سنوات خاض رجال الشرطة حربا شرسة مع أهل الشر في ميدانى رابعة والنهضة استشهد خلالها العديد من رجالها وحتي لا ننسي تنشر بوابة "دار الهلال" لوحه شرف لشهداء حملوا أمانة الوطن على أعناقهم وقدمو أرواحهم  فداء لرفعته ونجحوا في القضاء على أكبر تجمع إرهابي في تاريخ مصر يهدف لانتشار الفوضى والعنف بالبلاد.. مليشيات مسلحة فتحت النيران على الجميع  وتصدى لهم رجال الشرطة الذين كتبوا باحترافية شهاده وفاة الإرهابية.

وأشارت المعلومات الأمنية إلى أن وزارة الداخلية قدمت عددا كبيرا من الشهداء وصل إلى 43 شهيدا ضموا 18 ضابطا و19 فرد شرطة و9 مجندين، وإصابة 211 منهم 55 ضابطًا و156 فردًا ومجندًا بتاريخ 14 أغسطس 2013 كما تم اقتحام 21 قسماً ومركز شرطة، والتعدى على سبعة كنائس، وكذا اقتحام الدور الأرضى بوزارة المالية وإتلاف محتوياته، ومجمع محاكم الإسماعيلية وإتلافه، وسرقة 14 سيارة نقل أموال وتم ضبط إحداها وبداخلها أحد عناصر الإخوان وبحوزته أسلحة نارية

 ومن ضمن رجال الشرطة الذين استشهدوا في الأحداث: الملازم أول محمد محمد جودة عثمان من رجال الأمن المركزي، والنقيب أشرف فايد من قوات الأمن المركزي، والنقيب شادي مجدي من قوات الأمن المركزي، والملازم أول محمد سمير عبد العاطي من قوات الأمن المركزي، والنقيب حسام بهي من قوات الأمن المركزي، وهم الضباط الذين استشهدوا أثناء عملية فض اعتصام رابعة العدوية. 

وقبل فض الاعتصام، أصدرت وزارة الداخلية بيانا حذرت فيه المعتصمين من انتهاج العنف مع القوات، ودعتهم للخروج الآمن وإخلاء الأطفال، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية لن تلاحق إلا المطلوبين قضائيا فى البداية ناشدت الداخلية المعتصمين بميدانى رابعة والنهضة بالاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن وإنهاء اعتصامهم فوراً.

وأكدت وزارة الداخلية أنها حريصة كل الحرص على سلامة كافة المعتصمين وعدم إراقة نقطة دم واحدة، وتتعهد الداخلية بعدم ملاحقة كافة المعتصمين باستثناء الصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار، كما ناشدت وزارة الداخلية المعتصمين برابعة الخروج الآمن من منفذ طريق النصر المؤدى إلى شارع الاستاد البحرى، وتناشد المعتصمين بالنهضة الخروج الآمن من منفذ شارع الجامعة باتجاه ميدان الجيزة وطالبت الداخلية المعتصمين بإخلاء الأطفال والنساء وكبار السن من داخل الاعتصام وعدم اتخاذهم كدروع بشرية وتحذر المعتصمين من القيام بأعمال عنف أو استخدام السلاح ضد القوات والذى سيقابل بمنتهى القوة والحزم وفقاً لقواعد الدفاع الشرعى.

وأكدت أن مقاومة قوات فض الاعتصام يعرض حياتك للخطر وللمساءلة القانونية وفقاً لمقتضيات القانون، وأن عملية فض الاعتصام مراقبة ومصورة بشكل كامل، وسيتم رصد المخالفين وأى مخالفات ترتكب ضد القانون، وأن عملية فض الاعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، وأن قوات الأمن تناشد سكان المنطقة بإغلاق جميع الشرفات والنوافذ والالتزام بالتواجد داخل المنازل أثناء فض الاعتصام، حرصاً على سلامتهم وفى ذات التوقيت صدرت تكليفات لعناصر جماعة الإخوان بمهاجمة المنشآت الشرطية والحكومية والدينية لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد تصدت لها القوات وحالت دون تفاقم التداعيات ودافع رجال الشرطة بكل بسالة عن مواقعهم وقد  وقد نجحت القوات التى تعاملت مع الموقف بأعلى قدر من المهنية والاحترافية فى فض الاعتصامات دون خسائر، وإحكام السيطرة على المنطقة تماماً.

Dr.Randa
Dr.Radwa