أقام تيريس جيبسون بطل سلسلة الأفلام Fast And Furious، دعوى قضائية على متجر الأجهزة المنزلية The Home Depot مقابل مليون دولار، بعد أن أكد جيبسون أنه تعرض هو واثنين من زملائه "لواقعة عنصرية" في فبراير الماضى، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme. ووفقًا لـ موقع Variety، فإن الحادث الذى يتعلق بجبسون ومساعديه إريك مورا ومانويل هيرنانديز بسبب "خلل في النظام"، وتدعي شكوى الثلاثي أنه تم منعهم من مغادرة المحل لمدة 20 دقيقة تقريبًا قبل أن يبدأ حشد من الناس في التجمع حول باب الخروج. وذلك بعد أن قرر جيبسون الخروج وانتظار مساعديه للانتهاء من المسئوليات الورقية والمالية، إلا أنه بمجرد علم أحد المسئولين في الحسابات في المتجر هذه الفكرة، وبدأ في تعطيل الإجراءات، ومع محاولات جيبسون لـ محادثته من خلال خاصية الـ Factime، إلا أنه رفض الانتهاء ألا مع وجود جيبسون في الداخل من جديد. وجاءت الشكوى كالتالى: "لم يقدم مسئول الحسابات أي تفسير معقول بخلاف تكرار"سياسة المتجر" وطالب برؤية شكل من أشكال الهوية، كما رفض المدير التحدث مع جيبسون شخصيًا، ولم يتمكن جيبسون أخيرًا من إتمام الصفقة إلا بعد "مشادة" مع مسئول الحسابات. وتابعت الشكوى مؤكدة: "كانت تصرفات مسئول الحسابات والمدير تمييزية على أساس العرق والأصل، ولا يوجد تفسير آخر مقبول لسوء المعاملة، وتم رفض إتمام الشراء، على الرغم من التفويضات المتكررة من جيبسون، بسبب "لون" مساعدي جيبسون، وفي حالة مورا وهرنانديز، أيضًا بسبب أصلهم". وأنهى جيبسون الدعوى قائلاً: "هذا مثال واضح ومؤسف لسوء المعاملة التمييزية والتنميط العنصري للمستهلكين، حيث كانت معاملة جيبسون ومورا وهرنانديز من قبل The Home Depot مهينة ومهينة ". وكما يسعى جيبسون الحصول على مليون دولار كتعويض، عن إجمالي الادعاءات، بالإضافة إلى الأضرار القانونية، أتعاب المحاماة، تعويضات عقابية، حكم تفسيري يعلن من خلال هم ديبوت انها انتهكت قانون أونروه للحقوق المدنية في كاليفورنيا، قبل الحكم ومصلحة ما بعد الحكم، وأي تعويض آخر قد تراه المحكمة عادلاً وسليمًا".