قالت مني عبدالغفار خليفة، الأمين العام لحزب مصر ٢٠٠٠، إن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية المنعقدة في العملين لبحث تطورات القضية الفلسطينية، تعكس الدور المصري المتواصل تجاه قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية وهي توضح أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وحل قضيته بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هي من ثوابت السياسة الخارجية المصرية.
ولفتت «خليفة» إلى أن القمة الثلاثية بحثت آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي؛ لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والإستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لأشقائه الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية للاجتماع جاءت في الوقت المناسب تماما بعد سلسلة الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في جنين والقدس وقطاع غزة التي تزامنت مع التقارب الخليجي الإسرائيلي والذي أنهى الثوابت العربية الخليجية الرافضة للتطبيع مع دولة الكيان الإسرائيلي وإقامة علاقات دبلوماسية معه.