يعاني بعض أصدقائنا أو أحد المقربين من حالة من الاضطرابات والمشاكل النفسية مثل الاكتئاب والتوتر والقلق وغيرها، مما يؤثر على قدرتهن على انخراطهم في الأنشطة اليومية واللقاءات الاجتماعية، ولا نجد طريقة لإخراجهم من ذلك الكابوس الذي يمرون به، بل نقع في بعض الأخطاء سواء أثناء التعامل معهم أو الحديث، تزيد من شعورهم بالأزمة النفسية.

ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الأشياء التي يجب مراعاتها عند التحدث مع أحد الأصدقاء والمقربين، الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، حيث يشكل وجود بيئة اجتماعية داعمة من العائلة أو الأصدقاء شبكة قوية من الحماية الفعالة والتدارك السريع لأي تدهور في الحالة النفسية، وذلك وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

• عند شعور أحد أصدقائك بوضع سيء عن وضعك:

يجب أن تقولي لها أنا أتفهم مدى صعوبة ما تواجهي من مشاكل وأزمات، وأشعر بالأسف حيال ذلك وأنت غير مضطرة أن تواجهي هذا الأمر لوحدك، وعلينا أن نفكر سوياً في إيجاد الحل المناسب، والدعم الذي يساعدك في ذلك.

• عند طلب صديقتك البقاء بمفردها وعدم إخبارك بما تشعر به:

عليكي أن تؤكدي لها وجودك في أي وقت تحتاجك، وأنك "هنا من أجلها" وستقومين بمساعدتها بشتى الطرق، من خلال بعض الكلمات اللطيفة أو الأفعال التي تدل على المساندة والمشاطرة، لأن أول خطوة يمكن أن تحدث فرقا في حياة أي شخص عزيز يمر بضائقة نفسية هي أن نكون بجانبه.

• عند تصرف أحد صديقاتك بشكل غير طبيعي:

عليكي أن تقولي لها، يبدو بأنك على غير عادتك في تلك المرة، وتؤكدي لها أنك جاهزة  للاستماع إليها، إذا رغبت بالحديث أو إذا كانت تحتاج لأية مساعدة أخرى.