الخميس 9 مايو 2024

البابا تواضروس يلتقي أعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية ومسئولى المدارس الأرثوذكسية بالإسكندرية

جانب من اللقاء

أخبار16-8-2023 | 17:34

دار الهلال

  التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كٌل على حدة، أعضاء هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية، ومديري ومسؤولي المدارس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية. 


جاء ذلك في المقر البابوي بالإسكندرية، اليوم، حيث أدار قداسة البابا حوارا مع أعضاء هيئة التدريس، تضمن مقترحاتهم بخصوص تطوير منظومة الكلية، ومن بينها آليات اكتشاف مواهب وقدرات الطلبة وكيفية الاستفادة منها، ثم كرم أعضاء الهيكل الإداري للكلية وأعضاء هيئة التدريس في كل قسم من أقسام الكلية، وذلك بحضور نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.


وأكد البابا تواضروس أهمية التعليم وفكرة إنشاء المكتب البابوي للمشروعات للمساهمة في إنشاء وبناء المدارس، وعن فكرة إنشاء مدرسة عيون مصر بمنطقة كينج مريوط، معربا عن تطلعه الدائم لتأسيس أمانة عامة للمدارس القبطية على مستوى الجمهورية، يكون لها هوية ورؤية موحدة، وذلك حيث أن للكنيسة القبطية 50 مدرسة عاملة في أنحاء مصر، فضلا عن أهمية المدرسة كوسيط بين الأسرة والمجتمع، ودورها التربوي والتعليمي والوطني.


وخلال لقاء الكلية الإكليريكية، ألقى الأب القمص أندراوس متى وكيل الكلية كلمة عرض خلالها تقييمًا للسنة الدراسية المنتهية وما تم إنجازه فيها، ومن أبرزها وصول عدد أعضاء هيئة التدريس إلى 58 عضوا، إلى جانب العناصر الأساسية للكلية، وهي: (البنية التحتية، الطالب، المناهج، أعضاء هيئة التدريس).. فيما عرضت المهندسة مارينا مشروع عمل الموقع الإلكتروني الخاص بالكلية وتطويره وتصميمه حسب احتياجات العصر.


وفي ختام اللقاء، ألقى قداسة البابا كلمة بعنوان "الإسكندرية نموذجًا"، نوه خلالها بما تتميز به الإسكندرية من قدرات على تطبيق نماذج رائدة في العديد من المجالات الخدمية، والاستفادة من التكنولوچيا، سواء على مستوى التعليم أو الإدارة.


وأشاد البابا بـ"إكليريكية الإسكندرية" ليس فقط لأنها تقدم نموذجًا متطورًا في التدريس والتعليم، وإنما لأنها تعد الأقدم بين الكليات الإكليريكية.. ولخص دور أعضاء هيئة التدريس وعمله، مؤكدا أن التعليم ليس بالمحاضرات والتعليم والإلقاء فقط، وإنما بالأولى بالقدوة والنموذج، وتقديس الوقت، فأوقات الدراسة والبحث والتحصيل وتسليم المناهج تعد أوقاتا مقدسة.


وفي لقاء مدارس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكد القمص أبرآم إميل أهمية اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه لثلاث مدارس تابعة للكنيسة، وهي: (المرقسية للغات، وعيون مصر، وراكوتي بغربي الإسكندرية).. وبدوره، أكد الأب القس بولس عوض المشرف على مدرسة المرقسية للغات أهمية التعليم على مدار تاريخ الكنيسة القبطية حتى عصر قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي شهد طفرة في الاهتمام بالتعليم الحديث والمعاصر.


ومن جانبهم، أعرب الحضور عن أهمية أن تكون للمدارس القبطية رسالة وهوية واضحتين وممتدتين، وألا تقوم على أشخاص بل على كيان قوي وتعليم متميز مواكب للعصر.

 

 

Egypt Air