للمولود الجديد فرحة خاصة، لذلك تحتفل به مختلف دول العالم في جو مليء بالسعادة، لكن هل تعلمين أن هناك طقوس شديدة الغرابة عن المعتاد؟
وفي السطور التالية، نقدم لكِ أغرب طقوس استقبال المواليد حول العالم:
1) دق الهون
"دق الهون" عادة يتم استخدامها في الاحتفال بالمولود الجديد في مصر، حيث تعود للفراعنة وتهدف لتنشيط حاسة السمع لدى الرضيع رغم أن الأطباء يحذرون من مخاطرها على أذن المولود.
2) سنيني المولود
في بلاد الشام، يعتبر ظهور أول سن في فم الرضيع مناسبة تستحق الاحتفال، إذ تتم دعوة الأقارب والأصدقاء وإعداد حبوب القمح المطبوخة المزينة للاحتفال بهذه المناسبة.
3) حياكة قميص المولود
في بعض المناطق بالجزائر، تتم حياكة أول قميص يرتديه الطفل في وسادته، اعتقادا أن ذلك يحميه من الحسد والأرواح الشريرة.
4) تمرير الطفل عبر الدهان
في كيب الشرقية في جنوب أفريقيا، يتم بين اليوم الثالث والرابع عشر بعد ولادة الطفل، يقام حفل تمرير الطفل عبر الدخان، وتُقطف الأوراق من شجرة خاصة وتوضع فوق نار صغيرة في منتصف الكوخ، والأوراق التي لها رائحة قوية، تحترق وتنتج كمية جيدة من الدخان، ثم يرفع الطفل مقلوبا رأسًا على عقب ويُجبر على استنشاق الدخان الذي يهيّج فمه وأنفه وعينيه، ثم يتم تسليم الطفل إلى والدته، التي تمرر الطفل من تحت إحدى رجليها ثم تحت الأخرى، وذلك للتأكد من أن الطفل لن يخاف أبدًا أو أن يكون خجولًا ويعتقدون أن هذا الأمر سيحسن من سلوك الطفل.
5) تناول فلفل التمساح
في قبيلة الإيجبو وثقافة اليوروبا في نيجيريا، يتم اصطحاب المولود الجديد إلى منزل أجداد العائلة، حيث يمضغ أحد أقاربه الذي يتم اختياره بعناية من قبل الوالدين فلفل التمساح وهو نوع خاص من التوابل الحارة، ويبصقه في أيديهم ويضعه في فم الطفل، تعتبر هذه الطقوس عملية ترحيب للطفل ويعتقد أنها تضمن أن يكبر الطفل ليكون متحدثًا لبقًا مثل القريب الذي بارك الطفل.
6) دفن مشيمة الطفل
تتضمن ولادة الأطفال في بالي عددًا من الاحتفالات الغريبة جدًا، واحدة من أكثر الأشياء غرابة هي أن الطفل له مشيمة يعتقد والوالدين في بالي أن المشيمة لها حياة وروح خاصة بها وتعمل كالملاك الحارس للطفل، ولأن لها روحها الخاصة يجب دفنها، بعد الولادة في مقبرة خاصة.
وهناك احتفال آخر غير عادي يشمل الأطفال حديثي الولادة في بالي، لا يُسمح للأطفال بلمس الأرض حتى يبلغوا 3 أشهر من العمر، ويعتقد أن الأطفال أنقياء، وأي اتصال بالأرض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العمر سوف يفسد هذا النقاء.
7) البصق على الطفل
في اليونان تعتبر الأرواح الشريرة وسوء الحظ، ولذلك يعتقد اليونانيون أن الأطفال معرضون بشكل خاص للعين الشريرة ولكن من أجل درء ذلك، من المعتاد أن يبصق على الطفل من جانب اقربائه ثلاث مرات، فيقال إن البصق يهين الطفل وينزل مكانته قليلاً مما يحميه من ضرر العين الشريرة.
8) تناول السوائل المختلفة
في ألمانيا، تختلف تقاليد الاحتفال بالمولود الجديد حسب المنطقة، ففي بعض المناطق يقوم الأب بدعوة أصدقائه لتناول المشروبات المختلفة كرمز يهدف لأن تتم عملية التبول لدى المولود الجديد بسلاسة ودون مشكلات.
وعادة ما يتم هذا الاحتفال قبل خروج الأم والرضيع من المستشفى، لكن في الوقت الحالي يفضل الكثيرون الانتظار حتى عودة الأم والطفل للمنزل للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يمثل أيضا ترحيبا بـ”الضيف الجديد” في العائلة.
9) الاحتفاظ بكعكة الزفاف
في أيرلندا يحتفظ الأزواج الأيرلنديون بالطبقة العليا من كعكة زفافهم لمباركة طفلهم الأول، فعند تعميد طفلهم، يتم تقديم الكعكة للضيوف ثم يتم رش بعض الفتات على رأس الطفل لجلب الحظ السعيد، كما يحتفظ بعض الازواج أيضًا ببعض من مشروبات زفافهم لصبها على رأس الطفل لمزيد من الحظ الجيد.
10) الاستحمام بالفم
في الصين، يجمع الآباء والأمهات قطع قماش مختلفة من العائلات الثرية لحياكة قطعة ملابس للمولود الجديد على أمل أن تجلب له الحظ والثروة، وتلعب ألوان ملابس الرضيع دورا مهما في البرازيل، حيث يعتبر اللون الأصفر هو رمز الحظ للمواليد الجدد ، لذا فمن النادر أن يغادر رضيع مستشفى الولادة دون ملابس صفراء اللون.
وتنتشر في بعض مناطقها عادة "الاستحمام بالفم" حيث تقوم الأم بوضع ماء استحمام الرضيع في فمها أولاً قبل استخدامه.
11) حمام الدخان
تنتشر في بعض أجزاء الهند عادة "حمام الدخان" إذ يتم حمل الطفل فوق نيران مشتعلة في أخشاب بعض الأنواع من الأشجار، بحيث يتعرض للدخان بالقدر الكافي، وتهدف هذه العادة، وفقا للتقاليد الهندية، لحماية المولود الجديد من الأرواح الشريرة والأمراض.
منا أنه في أجزاء أخرى يتم رمي الأطفال حتى عمر شهرين من سطح ضريح إلى عمق حوالي 30 قدمًا تحته، وذلك دون قلق فقد يتم التقاطهم وتثبيتهم بأمان، بواسطة "الماسك" في أرجوحة شبكية ناعمة، لإظهار إيمانهم بالرب والوثوق به خلال هذا الاحتفال الشديد الخطورة.