سلط كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم السبت، الضوء على عدد من القضايا التي تهم المواطن.

ففي مقالة «إنها مصر» بصحيفة «أخبار اليوم»، قال الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن حديقة الأزبكية ستصبح قريبا لؤلؤة القاهرة، ورئة للمنطقة المختنقة بالمباني والشوارع والجراجات والباعة الجائلين وكل صور القبح العمراني، وتعود مقصدًا لحفلات الصيف والشتاء كما كانت أيام زمان.

وأضاف الكاتب، أن كوكب الشرق أم كلثوم وكبار المطربين المصريين والعرب كانوا زمان يسعدون المصريين بحفلاتهم في حديقة الأزبكية، فضلا عن استضافتها لمختلف الاحتفالات الفنية والثقافية، حيث تميزت بأشجار ونباتات نادرة وتصميم وتخطيط فريد.

وأشار، إلى أنه بعد حريق القاهرة عام 1952، تم تقسيم ميدان الأزبكية نفسه، وقسمت حديقة الأزبكية هى الأخرى، وشيد على جزء منها سنترال الأوبرا، واخترقها شارع 26 يوليو، فقسمها إلى قسمين.

وأوضح الكاتب، أن مخطط تطوير حديقة الأزبكية يهدف إلى إعادة استزراع الاشجار الجميلة والنباتات النادرة، وتشييد النافورة الشهيرة المصنوعة من الرخام الملون، وإزالة التعديات العشوائية التي اقتطعت مساحات منها مثل جراج الأوبرا، الذي حل محل أقدم أوبرا في الشرق، تم افتتاحها بأوبرا عايدة التي عرضت في ديسمبر عام 1871 في الأوبرا الخديوية، وظلت تعرض على فترات حتى حريق الأوبرا عام 1971.

وفي مقاله (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب أسامة سرايا إنها ليست لقطة سينمائية لن تتكرر، وإنما تطور مذهل، حيث حصلت شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء بالمنطقة الحرة في دمياط على أول رخصة استثمارية رقمية في مصر، وتصبح شركة مصرية في 45 دقيقة، ودون تدخل الموظفين.

وأشار الكاتب إلى أن إطلاق المنصة الإلكترونية لتأسيس الشركات نقلة نوعية كبيرة لتحسين مناخ الأعمال كله، بل تقنينه، أو حوكمته، ورصد الأخطاء، وتطور الأحداث، كما أنه خطوة ضرورية لتيسير الإجراءات، وسرعة إنهائها، وراحة المستثمرين من الجري وراء الأوراق في الهيئات المختلفة.

وأضاف الكاتب أن مصر قادرة على تحفيز المستثمرين بالمنهج العلمي، لأننا نملك كل مقومات الدولة الجاذبة للاستثمار من موقع جغرافي، وسوق كبيرة، وعدد سكان، وعلاقات دولية، واتفاقيات مع معظم دول العالم، موضحا أن سهولة تأسيس الشركات كانت رغبة دفينة، وكامنة لدى كل المستثمرين.

وفي عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالرازق توفيق إنه لا يختلف اثنان على أن مصر وقيادتها هدف الحملات الشرسة التي تدار ضد هذا الوطن بالأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه ومحاولات هز وضرب الثقة ونشر الإحباط وإضعاف الروح المعنوية، موضحا أن هذه الحملات تشهد تساعدا وزيادة وتيرتها مع اتجاه مصر نحو القوة والقدرة الشاملة والمؤثرة، وتعاظم فرصها للتقدم، بالإضافة إلى أن مصر أحبطت المخطط الشيطاني الذي كان يستهدفها بالسقوط والتقسيم والفوضى والفتن.

وأضاف أن المطلوب باختصار إيقاف مصر، وأن تعود إلى مرحلة ما قبل السيسي، مريضة تعيش في تلال من الأزمات ضعيفة مستكينة لا تحرك ساكنا نحو السعي لبلوغ الأهداف في التقدم والبناء والقوة والقدرة.

وأوضح الكاتب "هكذا يريدونها وبالنسبة لهم فإن بلوغ مصر القدرة والقوة خطوط حمراء، لكن عندما تجد قائداً وطنيا ساقته الأقدار لبناء مصر الحديثة القوية القادرة، فطبيعة الحال هو هدف مباشر لقوى الشر لمحاولة إجهاض مشروعه الوطني لتحقيق تطلعات وأمال مصر وشعبها.. الهدف هو إبعاده حتى تدين لهم مصر بالخضوع والإملاءات والتبعية".