اتفق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، على استئناف المحادثات الاقتصادية والسياسية رفيعة المستوى بنهاية العام الجاري، وسط تقدم سريع في إصلاح العلاقات.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن الحكومة اليابانية قولها "إن كيشيدا وسوك يول عقدا اجتماعا، أمس الجمعة، على هامش القمة الثلاثية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقرب من واشنطن، ورحب الزعيمان الآسيويان باستمرار الحوار والتعاون النشط في العديد من المجالات.. فضلا عن التبادلات التجارية بين البلدين".
وذكرت الحكومة اليابانية أنهما "أكدا أيضا بقاءهما على اتصال وثيق"، مشيرة إلى أنه "فيما يتعلق باتفاقية استئناف المحادثات رفيعة المستوى ستكون بمشاركتين مختلفتين؛ حيث يوجد حوار استراتيجي بين مسئولي وزارتي خارجية البلدين، والذي من المقرر إجراؤه هذا الخريف، وكذا محادثات اقتصادية يشارك فيها كبار المسئولين اليابانيين والكوريين الجنوبيين التي ستعقد بحلول نهاية العام".
وتراجعت العلاقات الثنائية بين اليابان وكوريا الجنوبية إلى أدنى مستوياتها منذ عقود في ظل إدارة الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جاي إن، مع تعليق مجموعة من الاتصالات بين طوكيو وسول إلى حد كبير بسبب القضايا الناجمة عن استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945 وأعمالها في زمن الحرب.