أحيت منظمة الأمم المتحدة، الذكرى العشرين، للتفجير الانتحاري لمقرها في بغداد بالعراق، الذي أسفر عن مقتل 22 فردا من أفراد الأمم المتحدة.
وفي حفل الإحياء المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وضع أتول خير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للدعم التشغيلي، إكليلا من الزهور أمام لوحة تذكارية لتفجير 2003.
ووقع التفجير يوم 19 أغسطس 2003، في فندق القناة ببغداد الذي اتخذته الأمم المتحدة كمقر لها في العراق، حيث أودى بحياة 22 شخصا، من بينهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو، الإضافة الى إصابة أكثر من 100 أخرين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 2008، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التفجير في بغداد يوما عالميا للعمل الإنساني.
وفي رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش :"إن المأساة الواقعة قبل 20 عاما أحدثت تغيرا في الطريقة التي يعمل بها العاملون في المجال الإنساني".
وأردف، أنه على الرغم من الاحترام الذي يتلقاه العاملين في المجال الإنساني اليوم بشتى أنحاء العالم، إلا أنهم مستهدفون من قبل أولئك الذين يودون إيذائهم.
وتابع: "في اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا، نُحيي شجاعة وتفاني العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في كل مكان. ونعيد التأكيد على دعمنا الكامل لجهودهم الثابتة والمنقذة للحياة في جميع أنحاء العالم، كما نحتفل بتفانيهم الذي لا يتزعزع في خدمة جميع المحتاجين -دون النظر إلى هويتهم أو أينما كانوا أو أسباب حاجتهم".