ألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الضوء على أهمية الحرس الثوري الإسلامي الإيراني لتحقيق الاستقرار الإقليمي والقضاء على الإرهاب في أوروبا، حسبما أفاد مكتب الرئيس الإيراني في بيان على الإنترنت.
وخلال اجتماع عقده مع قادة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني في العاصمة الإيرانية طهران، قال رئيسي إنه من دون جهود الحرس الثوري لتعزيز التضامن والتقارب بين القوات الشعبية في سوريا والعراق وأفغانستان ومقاومة تنظيم داعش ، لكانت أوروبا قد أُحيطت بـ"الإرهاب التكفيري" الآن.
لكنه لفت إلى أنه بدلا من تقدير جهود الحرس الثوري الإيراني وتضحياته، وضعه المسؤولون في بعض الدول الغربية على القائمة السوداء كمنظمة "إرهابية" بينما وصفوا الرعاة الحقيقيين للإرهاب بأنهم مدافعون عن حقوق الإنسان.
وفي أبريل 2019، صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني "منظمة إرهابية أجنبية"، في خطوة أدانتها إيران بشدة.
وفي يناير 2023، تمت الموافقة على مشروع قرار في البرلمان الأوروبي، يدعو "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به إلى إدراج الحرس الثوري الإسلامي في قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي".