في واقعة غريبة تمامًا تتشابه مع أحداث الأفلام الخيالية، نجا رجل مكسيكي من موت محقق بعدما أصيب برصاصة في رأسه مرتين على الأقل ليرتد الرصاص من جمجمته دون أن يٌصاب بأي أذى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل ويٌدعى فرانسيسكو، كان يتجول في مطلع الشهر الجاري في شوارع حي غوستافو إيه ماديرو في مكسيكو سيتي، عندما اقترب منه رجل يُعرف باسم كارلوس، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة مرتين، دون الكشف عن سبب الهجوم.
وكانت المفاجأة أن الطلقات لم تودي بحياة فرانسيسكو، إذ ارتدت الطلقات من جمجمته، مما تسبب في إصابته فقط بجروح طفيفة
وذكرت بعض المصادر أن طريقة نجاة فرانسيسكو من الهجوم هي معجزة سببها مجموعة من العوامل.
ويبدو أن الرصاص الذي استخدمه المهاجمون كان قديمًا والبارود رطب. بالإضافة إلى أن البندقية كانت من عيار صغير ولها ماسورة قصيرة جدًا، مما أثر على سرعة الرصاص وقوة اختراقها. وبدلًا من ثقب جمجمة الرجل، ارتدت الرصاصات من جمجمته.
وبعد أن أصيب بجروح طفيفة في اللحم، تمكن فرانسيسكو من تنبيه بعض حراس الأمن القريبين الذين قبضوا على المهاجمين بسرعة. وفي الوقت الحالي، تظل أسباب الهجوم غامضة، لكن الرجل المكسيكي وهو في منتصف العمر يمكن أن يعتبر نفسه محظوظًا للغاية للنجاة من محاولة القتل، بحسب موقع أوديتي سنترال.