نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بصمت المنظمات الدولية على جريمة اغتيال نظام كييف الصحفية الروسية داريا دوجينا، والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن يخالفون الغرب.
وقالت زاخاروفا في ذكرى اغتيال دوجينا: "بعد عام على حادث مقتل دوجينا المأساوي، لم نسمع كلمة واحدة من المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان حول جريمة اغتيال دوغينا والجرائم الأخرى المرتكبة ضد الصحفيين الروس ممن لا تتطابق مواقفهم مع وجهة نظر الغرب".
ولفتت إلى أن النفاق الممارس بتصنيف الصحفيين بين أخيار وأشرارجيدين وسيئين، يستشري في الهياكل والمنظمات الدولية.
ودعت زاخاروفا مجددا المنظمات الدولية إلى النظر للانتهاكات الصارخة لحقوق الصحفيين، ومواجهة الإرهاب وغيره من الأساليب المستخدمة ضدهم.
وأعلن دينيس بوشيلين القائم بأعمال جمهورية دونيتسك الروسية تسمية شارع في /دونيتسك/ باسم الصحفية داريا دوجينا تخليدا لذكراها ومواقفها البطولية.
واغتيلت داريا دوجينا بتفجير سيارتها في مقاطعة موسكو، بعمل جبان وقفت وراءه استخبارات كييف.
وداريا دوجينا، هى ابنة المفكّر والسياسي الروسي الكبير ألكسندر دوجين، وناشطة سياسية في الحركة الدولية الأوراسية التي أسسها والدها.
وغطت دوجينا سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ورافقت المراسلين الحربيين، والقادة العسكريين شرق أوكرانيا.
وأدرجت بريطانيا دوجينا في قائمة العقوبات بزعم "نشرها معلومات مضللة عن نزاع أوكرانيا".