أكد رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج أن تجديد القيادة يسير على الطريق الصحيح وأن الفضائح الأخيرة التي تورطت فيها شخصيات سياسية لن تؤخر جدوله الزمني. وأدلى لي بهذه التصريحات في كلمة ألقاها في مسيرة العيد الوطني، متعهدا بالتعامل مع القضايا بدقة وشفافية.

وخضع وزير النقل السنغافوري إس إسواران في يوليو الماضي للتحقيق في قضايا فساد مشتبه بها فيما استقال رئيس البرلمان تان تشوان جين وعضو برلماني.

وأشار لي أنه كان يخطط لتسليم السلطة في عام 2022، لكن الأمور تعطلت بسبب جائحة كوفيد-19، قبل أن تعود خطط الخلافة إلى المسار الصحيح مع تلاشي ظل الوباء.

وأضاف أن مهمته تتمثل في دعم فريق قيادة من الجيل الرابع للبلاد، مبديا ثقته في نائب رئيس الوزراء لورانس وونج. كما دعا رئيس الوزراء الشعب السنغافوري إلى دعم وونج وفريقه.

كما وعد لي في خطابه باتخاذ تدابير لتحسين رفاه الناس، بما في ذلك إقرار حزمة بقيمة 7 مليارات دولار سنغافوري (أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي) لدعم الأشخاص ذوي الدخل المنخفض والمتوسط المولودين قبل عام 1973، وصياغة سياسات عادلة وميسورة التكلفة للشقق العامة وبناء المجتمعات الصديقة للمسنين.