تعاني بعض الأمهات من الفضول الزائد لأطفالهن، الأمر الذي يجعلهن يقلقن حيال ما يتسائل عنه هؤلاء الأطفال، لذا بالتأكيد يبحثن دائماً عن طريقة للتعامل بها مع الطفل الذي يسأل فضولًا.
وفي السطور التالية، نقدم لكِ بعض الطرق للتعامل مع الطفل الفضولي:
1) يجب أن تُحددي لطفلكِ حدوده الخاصة، وأن ليس كل شيء في الحياة مرتبطًا به وبمسيرته، فهناك العديد من الأشياء التي تعتبر خصوصية للآخرين، فلا يجب أن يتدخل، فهو يحتاج فقط إلى الاعتناء بنفسه، ويترك الآخرين وشأنهم.
2) علمي طفلكِ أكثر عن دوره الاجتماعي، وكيف يجب أن يتعلم هذا الدور ويحدد مكانه في الحياة، والأشياء التي لا تتناسب مع عمره، فهذه هي الخطوة الأولى حتى يتمكن الطفل من التعرف على اهتماماته والأشياء التي يريد أن يعرفها أو يميل إليها، وفي هذه الحالة يستبعد الأشياء التي لا تخصه، و كان هذا يعتبر بعيد كل البعد عن أهدافه واهتماماته.
3) يجب أن تحترمي خصوصية أطفالكِ وعالمهم الخاص، مما قد يجعلهم يحرجون من تدخل الآخرين، بهذه الطريقة، سيتعلم بدوره احترام خصوصية الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم.
4) حولي الفضول إلى تعلم ومعرفة، فإن الفضول هو إلى حد ما غريزة إنسانية هدفها التعلم والمعرفة، إذا بقيت هذه الغريزة ضمن حدود أهدافها الطبيعية وحاولي أن تفعلي نفس الشيء طوريها وسيتحول طفلكِ من شخص فضولي إلى مفكر يسعى باستمرار للمعرفة ويزيد الخبرة بهدف التعلم.
5) ساعديه على المحاولة والتجربة القيمة، تعتبر بعض التجارب والأفكار التي يولدها الأطفال بدافع الفضول العلمي ذات قيمة ويمكن تطويرها أو تشجيعها لتصبح شيئًا ذا قيمة، وهذه الأفكار والتجارب لا تضر أطفالنا، بدلاً من تحويل فضوله إلى أشياء أخرى لا علاقة له به.
6) شجعيه وساعديه على تحقيق ما يريده وتنمية قدراته ومهاراته.
7) استخدمي أشياء مفيدة لشغل وقت طفلك، حيث يشعر بعض الأطفال بالفضول بشكل طبيعي، بسبب الفراغ المفرط في حياتهم وأوقاتهم، وعندما نشغل مساحة للأطفال، سواء كانت ممارسة هواياتهم وألعابهم، أو تعليمهم أشياء جيدة أخرى، فإننا نبعدهم عن تعلم هذا النوع من الأشياء السيئة.
8) من الضروري تعليم الطفل وقت الكلام.
9) قولي له أنه لا يجب أن يتدخل في الأمور المتعلقة بالبالغين ويطلب الإذن قبل بدء المحادثة.
10) من أكثر الأشياء التي تثير فضول الطفل تركه بمفرده لفترة طويلة، يجب أن يكون لدى كل امرأة الوقت اللازم لرعاية الطفل حتى لا يشعر بالفضول ويعرف الألعاب التي يرغب في لعبها و مشاركة في.
11) استشيري الطفل حول بعض الأشياء في المنزل لتجعليه يشعر بأهميته في المنزل.
12) لا تكذبي على الطفل، وأعطيه الإجابة الصحيحة التي تخطر بباله بسرعة، أي إجابة سلسة.