خاضت وزارة الداخلية معركة مهمة جدا خاصة مركز الإعلام الأمني الذي كان له دور أساسي في التصدي لموجه الشائعات والانتصار في معركة الوعي خلال السنوات الماضية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وقف حائلا أمام محاولات إسقاط الدولة رافضًا انزلاق مصر في دوامة الفوضى، وقد شهد المركز أجيالا متعاقبة من أكفأ ضباط وزارة الداخلية يعملون كخلية نحل في صمت بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، هدفهم إطلاع الرأي العام علي الحقائق ودحض شائعات أبواق الإخوان تم اختيارهم بعناية فائقة لإيصال الحقيقة بكل شفافية لجموع الشعب المصرى مما أضاع الفرصة علي اللجان الإلكترونية والجماعة الإرهابية النيل من مقدرات الوطن.
شهدت وزارة الداخلية ثورة تطوير شاملة علي مدار الـ 10 سنوات الماضية بكافة قطاعاتها أبرزها تطوير المركز الإعلامي الذى يرصد ويتابع ما ينشر من تعليقات وموضوعات تتعلق بوزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي ويقيس اتجاهات الرأى العام حول كل ما يثار عنها وعن أجهزتها فلا تزال تخوض الوزارة حرب “الشائعات” التي تتخذ من الأزمات والتحديات بيئة خصبة للانتشار ووفقًا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، نحو 53 ألف شائعة، وفي يوم واحد تم بث 118 شائعة مجهولة المصدر، بينما تم خلال الفترة الأخيرة بث أكثر من 700 شائعة تتعلق بالجانب الحكومي، الأمر الذي يعمل على بث نوع ونشر حالة من السخط والإحباط بين المواطنين.
كما أطلقت الوزارة بوابة إلكترونية لنشر أخبارها اليومية وتطبيق ذكي للهواتف وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، و”يوتيوب”، لبث بيانات الداخلية تجاوز مشتركوها 8 ملايين تعمل علي رصد الشائعات ونشر المعلومات المغلوطة.
ويأتي ذلك في إطار المحاولات التي لا تتوقف منذ تسع سنوات لتزييف الحقائق وخلق حالة من عدم الاستقرار وزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها للإصلاح والتنمية فيسعى مركز الإعلام الأمني لبناء علاقات وثيقة مع كافة وسائل الإعلام ومد جسور التواصل معها لتحقيق مستهدفات رسالة الأمن.
ومن أبرز قطاعات التي حاولت الجماعات الإرهابية النيل منها مرارا وتكرارا قطاع الحماية المجتمعية خاصة بعد الطفرة التي شهدتها مراكز الإصلاح والتأهيل.
وفي وقت سابق، نفت مصادر أمنية جملةً وتفصيلاً صحة ادعاءات المنظمات التى تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية وجود تجاوزات بمراكز الإصلاح والتأهيل وأكد المصادر أن ذلك يأتي فى إطار الحملة الممنهجة الممتدة لـ جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات التى تتلقى دعماً وتمويلاً منها لمحاولة إثارة البلبلة.
وأكدت المصادر أن الرأي العام يعي جيدًا مثل تلك الادعاءات الكاذبة فى ضوء ما دأبت عليه الجماعة من تزييف للحقائق ونشر الأكاذيب المختلقة.
وتعد منصات التواصل الاجتماعي الأداة الأهم والأكثر فاعلية لدى تنظيم الإخوان الإرهابي وعناصره في الداخل والخارج لتأليب الرأي العام ضد القيادة السياسية وخداع المصريين بالفيديوهات المفبركة كأداة تعتمد عليها أهل الشر بشكل أساسي ضمن أدوات التحريض ضد الدولة المصرية وخلق الوقيعة بين مؤسسات الدولة وشعبها.