بدأت المباحثات المشتركة بين السودان وجمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم الأربعاء بالخرطوم، وناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك ومجالات التعاون في القضايا الثنائية بين البلدين.
وأكد الرئيس السوداني عمر البشير، في كلمته خلال جلسة المباحثات، على أزلية العلاقات بين شعبي البلدين الشقيقين، مشددا على حرص السودان على أمن واستقرار دولة الصومال، ومواصلة دعم الخرطوم لها في كافة المجالات، والاستمرار في بناء مؤسساتها خاصة القوات المسلحة الصومالية والشرطة والأمن والمخابرات، وبناء القدرات خاصة في التعليم.
وقال البشير، إن السودان سيبذل قصارى جهده من أجل أمن واستقرار الصومال، مشيرا إلى استمرار التنسيق و التعاون بين حكومتي وقيادتي البلدين في عدد من القضايا، منوها إلى أهمية إنشاء كتلة اقتصادية لدول القرن الإفريقي، تحقيقا لاستقلال مواردها.
من جانبه، امتدح الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، بجهود السودان في دعم دولة الصومال في مختلف القضايا.
وقال "إننا نتطلع لمزيد من الفرص في مجال مؤسسات التعليم في السودان، وكذلك في التدريب في مختلف المجالات"، لافتا إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف طالب صومالي يدرسون في الجامعات السودانية.
وتابع: "الصومال فقد أكثر من 65% من الثروة الحيوانية، ونحتاج إلى دعم السودان لإعادة ما افتقدناه خلال الفترة الماضية".