حدثت من الغضب الصحفي والإعلامي خلال حفل عمرو دياب في العاصمة اللبنانية بيروت التي أقيمت بمساء يوم السبت السابق، وذلك بعد غياب دام حتي 12 عاماً عن إحياء حفلات غنائية بلبنان، وخلق الخلافات بين الشركة المنظمة ووسائل الصحافة والإعلام. 

ولم تكن أول حفل غنائي تخلق حاله من الغضب في الوسط الإعلامي، نرصد لكم أبرز الحفلات التي صنعت الخلافات:

حفل عمرو دياب بلبنان

تسبب حفل عمرو دياب في خلق حاله من العضب الصحفي ووسائل الإعلام الموافقة بعد تلقيهم دعوات مرفقة بتعهدات عليهم توقيعها، كشرط لحضور حفل النجم عمرو دياب، التي أقيمت يوم السبت وسط العاصمة بيروت، وبحضور حوالي 15 ألف شخص.

وكانت قد أرسلت الشركة المنظمة، رسالة إلى الصحفيين، كتعهد من أجل التوقيع عليه والالتزام بموجبه بعدم التصوير أو إجراء مقابلات مع المغني كما يلزم الصحافيين التعهد بعدم انتقاد الحفل، أو الشركة المنظمة، أو الإساءة لعمرو دياب، مشيراً أن حال عدم التقيد بالشروط فإنه سيكون من حقها المطالبة بحذف أي مقال أو تصريح منشور أو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، دون الحاجة لأي إنذار أو مراجعة القضاء.

وقال نقيب المهن الموسيقية اللبناني بإحدى اللقاءات التلفزيونية: في إعلاميين بيقولوا في تعهد وإعلاميين قالوا لأ مفيش، ودي حاجة أنا مقدرش أدخل فيه، واللي أقدر أقوله إن الوضع الفني في الحفل كان ممتازًا.

حفل أحمد سعد بتونس 

تسبب أحمد سعد مؤخرا بخلق حالة من الجدل بسبب إتهام أحمد سعد أنه يسئ الي المرأة التونسية، وأحداث المشاجرة في حفل نظمه مسرح بنزرت خلال فعاليات المهرجان الدولي للتخييم، وخلال إدلاء المطرب بتصريحات للصحفيين، قاطعته منظمة الحفل، ليرد عليها أحمد سعد "ما فيش في العقد مؤتمر صحفي، اسكتي، اخرسي.. أنت ما تتكلميش خالص.. وماتعرفيش تعملي حفلات ولا علاقة لكي بالحفلات".

وتابع أحمد سعد موجها كلامه للصحفيين قائلا: "لازم تعرفوا إني موجود هنا معاكم احتراما وتقديرا وحبا لكل الإعلام والشعب التونسي، إنما كاتفاق إني أعمل أحاديث صحفية، ده مش موجود ضمن الاتفاق معي".

ونشر سعد، بيانا عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام: توضيح ما جري من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب.. لبينا دعوتنا الأولي لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون واطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب، محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد علي التعامل مع الإعلام ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احتراما للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.

 

 

حفل ترافيس سكوت بالاهرامات

 

وواجهت حفل ترافيس سكوت في الأهرامات أزمة كبيرة منذ بداية إعلان إطلاق أحدث ألبوماته والذي يحمل اسم يوتيوبيا على خلفية اتهامات وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي واتهامه بدعم الماسونية وغيرها، وهو الأمر الذي رد عليه الفنان العالمي في بيان رسمي ونفته الشركة المنظمة في عدة بيانات، و سبب حالة كبيرة من الجدل داخل المجتمع المصرى، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بين مؤيد والمعارض، وعلل الفريق الأخير أن حفلات مغنى الراب تحمل طقوسا غريبة وضد عادات وقيم المجتمع المصرى.

أعلنت الجهة المنظمة لحفل ترافيس سكوت بالأهرامات، عن إلغاء الحفل، بعد حالة من الجدل خلال الفترة الماضية ما بين إقامة الحفل وإلغاءه.

وكان قد أصدر مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قرارًا بسحب الترخيص الخاص بالحفل، وما أن أعلن حتى انهالت حملات الهجوم على القرار من قبل فنانين ومثقفين ورواد «السوشيال ميديا»، وهاجموا القرار وانتقدوا تلك الخطوة

وكتبت الشركة المنظمة على حسابها الرسمي على تويتر: "تم إلغاء العرض الذي كان مقررا إقامته في 28 يوليو في أهرامات الجيزة في مصر، لسوء الحظ على الرغم من الجهود الجبارة، أدت إلى مشاكل إنتاجية معقدة إلى عدم إمكانية إقامته، ونتفهم أن هذا الخبر مخيب للآمال وليست النتيجة التي يرغب فيها أي منا، سيتم إصدار المبالغ المستردة لجميع حاملي التذاكر عند نقطة الشراء، نعتذر بشدة عن أي إزعاج قد يكون سببه هذا الإلغاء ونقدر تفهمكم للأمر، لا نزال ملتزمين بتقديم عروض حية استثنائية للجماهير ونأمل أن تتاح لنا الفرصة".

 

حفل أصالة.. أزمة تصريحات وحملات مقاطعة

واجهت المطربة السورية أصالة موجه من غضب الجمهور المصري، وأطلق رواد التواصل الاجتماعي حملات من مقاطعة حفلاتها بمصر، عقب تصريحاتها فى إحدى حفلاتها بالسعودية عن دور السعودية فى حياتها واحتضانها لها، وأنهم لهم الفضل الأول عليها وهم أصحاب الفضل الحقيقى فى مسيرتها الفنية، وهو ما نفاه رواد «السوشيال ميديا» والجمهور المصرى.

حيث أن ذلك مُغاير تمامًا للحقيقة ومنافٍ تمامًا لتاريخ أصالة من بدايتها حتى الآن، لأن بداية نجوميتها فى مصر ولولا احتضان الجمهور المصرى لها ولكل مواهب العرب لما لمعت أسماؤهم، فمصر هى شهادة ميلاد الفنان العربى من رحم النجومية.

.