أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28) الدكتور سلطان بن أحمد الجابر سعي رئاسة المؤتمر إلى مد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي ليكون المؤتمر منصة فاعلة لتحقيق أعلى الطموحات المناخية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل وإتاحة الفرصة لجميع الدول والقطاعات وفئات المجتمع للتعاون وتوحيد الجهود، خاصة في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية وضرورة العمل المناخي العالمي.

ودعا الجابر - في تصريحات بمناسبة بدء العد التنازلي لانطلاق المؤتمر بعد 100 يوم بمدينة إكسبو دبي، نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام) - شرائح المجتمع في الإمارات إلى المساهمة في إنجاح استضافة مؤتمر (COP28) والقيام بدور فاعل في دعم العمل الجماعي سعيا للحد من تداعيات تغير المناخ.

وقال الجابر إن العالم توصل إلى اتفاق باريس قبل ثماني سنوات، وحان الوقت لإعادة الأمل من خلال التكاتف والعمل، لافتا إلى أن المؤتمر يُمثل محطة حاسمة ومحورية للاتحاد والعمل وإنجاز صياغة للمستقبل المشترك وحشد الجهود والسعي لتحقيق توافق في آراء القادة والأفراد من مختلف أنحاء العالم لإيجاد حلول ملموسة وفعالة تحقق أهداف العمل المناخي.

وأوضح الجابر أن خطة عمل رئاسة المؤتمر تركز على وضع خريطة طريق لبناء مستقبل مستدام ومرن للعالم عبر أربع ركائز تشمل تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير أداء التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتيح منصة تحتوي الجميع وتعزز تكاتف الجهود العالمية وتتيح للأطراف المعنية تقديم حلول عملية عبر هذه الركائز للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.