مسيرة عطاء ثريه قدمتها وزارة الداخلية، خلال 10سنوات وجهت خلالها العديد من الضربات الناجحة، بتوجيهات من الرئيس السيسي وهو ما ظهر واضحًا بعد أن جفت منابع الإرهاب وتقلص دور قوي الشر، وباتت الكلمة العليا للقبضة الأمنية المحكمة.
وتحققت تلك النجاحات المتوالية تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ومن خلال استراتيجية أمنية بالغة الدقة والصعوبة.
ووجهت الأجهزة الأمنية الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها، وعملت علي سرعة ضبط العناصر عقب ارتكاب الأعمال الإرهابية، اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية استطاعت تجفيف منابع التمويل والدعم سواء بالأفراد أو العتاد والسلاح، ومحاولة تجديد الخطاب الديني، بالمواجهة الثقافية له.
ومن خلال التنمية الشاملة خرجت مصر من مؤشر الإرهاب العالمي وتمكنت من القضاء علي الجماعة الإرهابية في سيناء علي خاصة تنظيم بيت المقدس و وقد رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حجم العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ عزل محمد مرسى في ٢٠١٣.
وأشارت إلى أبرز العمليات التي تمت وهى تنفيذ 39 هجومًا إرهابيًا في شمال سيناء وحدها خلال أسبوعين من عزل الإرهابي عن السلطة وفي عام 2014 شهدت مصر تنفيذ 222 عملية إرهابية كان أبرزهم الهجوم على كمين كرم القواديس وفي 2015 شهدت مصر 594 عملية إرهابية.
وبدأت العمليات الإرهابية تتراجع منذ عام 2016 تسجل 199 عملية، 50 عملية إرهابية عام 2017 كان أبرزها الهجوم الدموي على مسجد الروضة ببئر العبد، وفي عام 2018 شهدت مصر 8 عمليات إرهابية وفي عام 2019 لم تشهد مصر سوي عملتين إرهابيتين وهما تفجير معهد الأورام الذي استشهد فيه 19 شخص وأصيب نحو 30 آخرين والتفجير الثاني الذي وقع بمنطقة الدرب الأحمر الذي استشهد فيه أمين شرطة الجمالية.
كما ابرز العديد من العمليات التي استهدفت أمن وأمان البلاد لكن استطاع الجهاز الأمني بكل جدارة التصدي لها ونجح في اختراق التنظيمات السرية وتوجيه الضربات الاستباقية قبل حدوث أي عملية إرهابيه فبكل حرفية أحبطت كثير من العمليات قبل تنفيذها ونجح جهاز الأمن الوطني في إنقاذ البلاد من خسائر كبيره بعد اصطياد رؤوس الجماعة في مصر مما ساهم في القضاء علي أهل الشر بشكل بات واضحا للجميع.