قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إنها تراقب موعد إعادة كوريا الشمالية فتح حدودها مع الصين بطريقة كاملة، حيث فتحت الحدود جزئيا بعد إغلاق استمر عدة أعوام بسبب فيروس كورونا المستجد.

وبعد أكثر من 3 سنوات من القيود الصارمة المرتبطة بفيروس كورونا، سمحت كوريا الشمالية مؤخرا لرياضييها بعبور الحدود للمشاركة في بطولة التايكوندو في كازاخستان واستأنفت تشغيل الرحلات الجوية التجارية مع الصين.

وقالت الوزارة في تقرير للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والتوحيد: "كوريا الشمالية فتحت حدودها بشكل محدود بينما تكافح من أجل استقرار أزمة الغذاء".

وأضافت أن تجارة كوريا الشمالية مع الصين تعافت إلى نحو 85% من مستويات ما قبل كورونا، لكنها لا تزال متوقفة بسبب تباطؤ نمو الصادرات القائمة على التصنيع بالعمولة.

وقالت الوزارة إن النظام السري يسعى جاهدا للتعافي من الأضرار الناجمة عن الفيضانات والكوارث الوطنية الأخرى، وحشد جميع الموارد المتاحة لزيادة إنتاج المحاصيل هذا العام.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون قد وبخ رئيس الوزراء كيم ديوك-هون بشدة بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات وألمح إلى تبديله، في خطوة واضحة لنقل المسؤولية عن الاقتصاد المتعثر إلى مجلس الوزراء.