أصدرت شركة "ميتا بلاتفورمز" نموذج ذكاء اصطناعي يترجم الأحاديث بين عشرات اللغات أكدت أنها ستجعل نموذجها (سيمليس إم.4.تي) متاحا للعامة للأغراض غير التجارية، في خطوة جديدة استمرارا لتطور الذكاء الاصطناعي ودخوله مجالات جديدة واستخدامات أكثر.

آخر تطورات الذكاء الاصطناعي

وأصدرت الشركة نموذج ذكاء اصطناعي يترجم الأحاديث بين عشرات اللغات أكدت أنها ستجعل نموذجها (سيمليس إم.4.تي) متاحا للعامة للأغراض غير التجارية.

من سلسلة التحديثات، نموذج ذكاء اصطناعي لديه القدرة على ترجمة الأحاديث وتفريغها صوتيا إلى عشرات اللغات، واضعة لبنة بناء محتملة لأدوات تمكّن من التواصل في الوقت الفعلي كاسرة الحواجز بين اللغات، وقالت الشركة، إن نموذجها (سيمليس إم.4.تي) يمكن أن يدعم الترجمة من نص إلى حديث والعكس بما يقرب من 100 لغة، بالإضافة إلى ترجمة كاملة من حديث إلى حديث بأكثر من 35 لغة، جامعا بين تقنيات كانت متاحة فيما سبق في نماذج منفصلة فحسب.

وقال مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لميتا، عبر صفحته، إنه يتصور أن هذه الأدوات تسهل التفاعلات بين المستخدمين حول العالم فيMetaverse، وهي مجموعة من العوالم الافتراضية المتصلة التي يعتمد عليها مستقبل الشركة، أصدرت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية هذا العام. يتضمن ذلك نموذجًا عملاقًا للغة يسمى Llama يطرح تحديات كبيرة على الطرز المباعة والمسجلة لدى Microsoft OpenAI وAlphabet's Google..

ويقول زوكربيرج إن النظام البيئي المفتوح للذكاء الاصطناعي يعد مفيدًا لشركة ميتا لأنه يمكن أن يستفيد بشكل أكبر من بناء أدوات من المستهلكإلى المستهلك أعلى المنصات الاجتماعية بدلاً من فرض رسوم مقابل الحق في عرض النماذج واستخدامها لتحقيق أقصى قدر من الربح، ويوضح أن منظومة الذكاء الاصطناعي المفتوحة تصب في مصلحة ميتا، إذ ستحقق الشركة مزيدا من المكاسب من خلال حشد المصادر في إنشاء أدوات للاتصال المباشر بالمستهلكين في منصاتها الاجتماعية بدلا من فرض رسوم على حق الاطلاع على النماذج واستخدامها.

وأصدرت "ميتا" خلال هذا العام مجموعة من نماذج الذكاء الاصطناعي المجانية، بما في ذلك نموذج لغوي ضخم اسمه (لاما).

الذكاء الاصطناعي

وأصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج، ويستخدم  في كافة المجالات والمهام كما بات يستخدم في مساعدة المؤسسات لتوفير فهم أكثر شمولية لفيض البيانات المتوفرة والاعتماد على التنبؤات من أجل أتمتة المهام ذات التعقيد الشديد فضلًا عن المهام المعتادة.