بعد إعلان النجمة بروك شيلدز، أول أمس، عن رفضها مواعدة ترامب، في أثناء حوارها ببرنامج Watch What Happens Live with Andy Cohen، أعاد هذا الخبر للأذهان أن هذه ليست المرة الأولى أو الوحيدة التي يلاقى طلب مواعدة ترامب رفضًا من قبل النساء، وخاصةً المشاهير.
وطبقًا لما نشرته مجلة “بيبول”، فإن النجمة سلمى حايك قد صرحت، في يونيو من العام الجاري، أن ترامب حاول مواعدتها في الماضي بعد لقاءٍ جمعها به مع بعض الأصدقاء، وبعد ذلك، حاول الوصول إلى رقم هاتفها بغية صحبته في أتلانتيك سيتي، ولما صارحته بأن لديها صديق بالفعل، قال إنه ليس غنيًا ومهمًا بما يكفي، وما كان منها إلّا أن قالت إنها لن تواعده حتى ولو لم يكن لها صديق.
كما ذكرت النجمة كانديس بيرغن أنه تم تدبير موعد للقاء ترامب أيام دراستها في الجامعة من قبل بعض الأصدقاء، وجاء ترامب مرتديًا تيشرت مكتوبًا عليه “ميلانيا الحرة”، وقالت الممثلة إنها لم تستلطفه ولم تخرج معه ثانية.
في حين ارتبط اسم ترامب باسم كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حيث قيل إن كارلا هي السبب في انفصال ترامب عن زوجته مارلا مابلز ، وهو ما أكده ترامب، في حين نفت كارلا ذلك تمامًا، قائلةً إنها لم تره سوى مرة واحدة في حياتها.
إلّا أن أغرب من رفضن ترامب من المشاهير هي الأميرة ديانا، فبعد انفصالها عن الأمير تشارلز عام 1996، قام ترامب بإرسال باقات عديدة من الزهور إلى قصر كنغستون، وكان على ثقة أن ديانا هي زوجة المستقبل، إلّا أن ديانا لم ترد على أي من هذه الهدايا، ولم تعلّق من الأساس، وهو ما ذكره ترامب نفسه في كتابه “فن العودة”.
كما ذكرت الممثلة إيما تمبسون أنها في أثناء تصويرها فيلم “الألوان الأساسية”، وجدت ترامب يتصل بها قائلًا إنه يمكنه أن يوفر لها إقامة بأحد أبراجه، فوافقت، وعندها قال إنه يمكنهم تناول العشاء لاحقًا أيضًا، فرفضت وقامت بتعليق خط الهاتف لمنعه من الاتصال.
كما نفت الرياضية الشهيرة، بيجي فلمينج، علاقاتها بترامب في عام 1990 بعد تردد شائعات عن ذلك، وكانت آنذاك متزوجة ولديها طفلان، فقالت إنها كانت تنتظر منه أن يكذب ذلك، إلّا أنه شخص ليس جيدًا على مستوى الأصدقاء حتى.
فيما نفت الممثلة كاثرين أوكسنبرغ التي لعبت دور ديانا في المسلسل التلفزيوني “ديناستي” علاقتها بترامب، قائلةً إن هذه نكتة كاملة، فهي بالكاد تعرفه، في حين سخرت العارضة الجميلة كارول آلت من شائعة علاقتها بترامب، قائلة إنه رجل محظوظ، ولكن ليس لهذه الدرجة.