قال المكتب الرئاسي فى كوريا الجنوبية إن الرئيس يون سيوك-يول أمر مجلس الأمن الوطني اليوم الخميس بمشاركة تحليلاته لإطلاق كوريا الشمالية الفاشل لصاروخ فضائي مع الولايات المتحدة واليابان والاستعداد لمواجهة أي استفزازات إضافية محتملة.
وأصدر يون التعليمات عندما تم إطلاعه على إطلاق كوريا الشمالية الثاني لما زعمت أنه قمر صناعي للاستطلاع العسكري والذي انتهى بالفشل في وقت سابق من اليوم.
وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي: "تم إطلاع الرئيس على مناقشات اللجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني، وأمر بالتنفيذ الشامل للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قمة كامب ديفيد بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، مثل تبادل بيانات الإنذار الصاروخي في الوقت الحقيقي، وزيادة التعاون في مجال الدفاع الصاروخي، وإجراء تدريبات ثلاثية منتظمة".
وأضاف: "أمر الرئيس أيضا بمشاركة نتائج التحليل بشأن إطلاق اليوم مع الولايات المتحدة واليابان، والاستعداد الشامل ضد احتمال قيام كوريا الشمالية بمزيد من الاستفزازات".
جاء إطلاق الصاروخ في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة تدينها كوريا الشمالية باعتبارها بروفة على الغزو. وألقت كوريا الشمالية باللوم في عملية الإطلاق الفاشلة على خطأ في نظام التفجير الطارئ خلال المرحلة الثالثة من الرحلة وتعهدت بإجراء عملية إطلاق أخرى في أكتوبر.
رأس اجتماع مجلس الأمن الوطني مستشار الأمن الوطني تشو تيه-يونج وحضره وزير الخارجية بارك جين، ووزير الوحدة كيم يونج-هو، ووزير الدفاع لي جونج-سوب، ومدير جهاز المخابرات الوطنية كيم كيو-هيون، ومسؤولون آخرون.
وأدان المجلس بشدة إطلاق الصاروخ ووصفه بأنه انتهاك خطير لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر أي إطلاق كوري شمالي باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.