قالت وزيرة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جنوب أفريقيا ستيلا ندا بيني ابراهام، إن معظم الاقتصادات تقودها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنه يجب على اقتصادات أفريقيا أخذ ذلك بعين الاعتبار من أجل تغيير الوضع الاقتصادي الراهن، سواء تعلق الأمر بالقضاء على البطالة أو تنمية الاقتصاد.

وأضافت الوزيرة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش قمة تجمع "البريكس" الخامسة عشرة في جوهانسبرج المنعقدة خلال الفترة بين 22 إلى 24 أغسطس - أنه إذا وضع رؤساء الدول ومجلس أعمال دول البريكس الأولوية للاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة على الوجه الأكمل ستتغير أحوال الدول الأفريقية الاقتصادية، قائلة "لابد من اعتبار المشروعات الصغيرة والمتوسطة واحدة من عوامل النمو، وجعل الابتكار في قلب اهتمامنا".

وأشارت إلى أن أفريقيا تتمتع بناتج محلي إجمالي قيمته ١،٤ تريليون دولار، وهي تمثل سوقا في حد ذاتها، مضيفة "يؤكد ذلك أننا إذا اتحدنا وطبقنا سياسات مغايرة تشجع التعاون بيننا، سينطلق اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وسيعلم الجميع نقاط القوة لدى افريقيا وسنتعامل من دول العالم بوصفنا شركاء مساوين له".

وذكرت الوزيرة أن "هناك عددا من الدول الأفريقية التي حققت تجارب جيدة، فإذا نظرنا إلى دولة مثل نيجيريا سنجد أنها نجحت في تشجيع ريادة الأعمال، وكينيا وكذلك غانا، كما قمنا نحن في جنوب أفريقيا بوضع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في قلب اهتماماتنا من أجل التنمية، واستبدال المنتجات المستوردة بأخرى محلية الصنع".