أكد عمرو الجارحي وزير المالية أن الضرائب هي العمود الفقري لإيرادات الدولة للإنفاق على العديد من بنود الموازنة منها الأجور، والدعم، وبرامج الحماية الاجتماعية، وما تحقق من حصيلة يؤكّد جهود وأداء العاملين المتميز، الأمر الذي نتج عنه زيادة الحصيلة الضريبية إلى 464 مليار جنيه، مقابل 352 مليار جنيه العام المالي الماضي، 2016/2017، بنسبة نمو نحو 32%.
وجاء ذلك خلال لقاء وزير المالية بعددٍ من قيادات وموظفي مصلحة الضرائب المصرية التابعة لوزارة المالية، بحضور عمرو المنير نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، ود.محمد معيط نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة، وعماد سامي رئيس مصلحة الضرائب لمناقشة سير العمل بالمصلحة، وتطوير أداء المنظومة الضريبية، وحفز العاملين على بذل المزيد من الجهد.
وأكد الجارحي على أهمية وضرورة تطوير العمل بكل المصالح الإيرادية، وتوفير كل الإمكانيات والسبل للعاملين بها للحصول على أداءٍ متميز، وهو ما تقوم به وزارة المالية حاليًا من توفير مناخ وبيئة عمل مناسبة، وتحديث الأجهزة لاستكمال منظومة ميكنة العمل بتلك المصالح، ممّا يعمل على توفير الوقت والجهد، والحصول على قاعدة بيانات أكثر دقة ووضوح، وتساعد على حصر المستهدفين من الضرائب.
وفيما يتعلق بالحصيلة الضريبية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2017/2018، أوضح الجارحي أننا تخطينا 100% من الحصيلة المستهدفة، الأمر الذي يعكس الجهد المبذول من العاملين بالمصالح الإيرادية والمأموريات الضريبية التابعة لها.
كما أشار إلى أنه تم بالفعل وضع آليات حوافز العاملين وربط مكافآت العاملين بالحصيلة الضريبية، فكلما زادت الحصيلة الضريبية زاد العائد على الموظف، وهو ما يشكّل حافزًا للعاملين بالمصلحة على بذل المزيد من الجهد، بالإضافة إلى العمل بمبدأ الثواب والعقاب على جميع المستويات الوظيفية.
وأشار الوزير إلى أننا نهتم بالرعاية الصحية والاجتماعية لجميع العاملين بمصلحة الضرائب في إطار الآليات القانونية، وبما يحقق مصالح العاملين.