تقدمت سيدة بدعوى أمام رئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية، تستغيث فيها من زوجها الذي أدمن المخدرات وضيع ثروته وأمواله في لعب القمار وفتح بيته أمام أصدقائه المتشردين إلي أن وصل بهم الحال للتطاول عليها.

وقالت الزوجة «هند» خلال الدعوى: زوجي أدمن المخدرات وأنفق ماله على بنات الليل بعد أن تملكه الشيطان وأغواه وانساق وراء شهواته فدمر أسرته، ولم يكتف بذلك بل سمح لأصدقاء السوء التسلل داخل منزله وتعاطي المخدرات حتى الساعات الأولي من الصباح وسط أولاده وزوجته.

واستكملت الزوجة: عندما اكتشف أصدقاء السوء عدم نخوة زوجي بدأت أياديهم تتطاول نحو جسدي، وكلمات الغزل والتجريح تلاحقني ولم أجد حلاً سوي الهروب من منزل زوجي وجلست أنا وأولادي بالشارع نفكر في مصيرنا المجهول، ثم قررت العودة إلي منزل والدي الذي حرمني زوجي من الذهاب إليه لأكثر من عشرة سنوات إثر خلافات نشبت بينهما.

وأضافت: كنت خائفة من استقبال والدي، ولكن اكتشفت أنني أخطأت كثيرًا في حقه، قضيت أسابيع مع أولادي بمنزل والدي أمتدت لشهور دون أن يسأل عنا زوجي المدمن الذي تحاصره الديون، مما دفعني إلي طلب الطلاق والاكتفاء بتربية أولادي وتعليمهم بعيدًا عن هذا الجو الموبوء وأصدقاء زوجي المدمنين.. تم استدعاء الزوج لتسوية الدعوى ولكنه رفض وامتنع عن تلبية طلبات زوجته فقررت رئيسة المكتب إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.