باتت السلالة الجديدة من متحور كورونا والتي تُعرف باسم " EG.5" محور اهتمام المواطنين، حيث توالت تحذيرات منظمة الصحة العالمية في الفترة الأخيرة بعد انتشار المتحور الجديد وتسجيل آلاف الإصابات خلال هذا الصيف، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية نسبة المصابين في 51 دولة.
ومع اقتراب فترة بداية الدراسة بجميع المراحل التعليمية، يتساءل كثيرون وعلى رأسهم أولياء الأمور عن إرشادات حماية أبنائهم من الإصابة بالمتحور الجديد خاصة أنه ينتشر سريعا، وذلك لمنع انتقال العدوى وإبطائها.
احذر الأماكن المزدحمة ومرضى الإنفلونزا
ومن جانبه طرح الدكتور طه عبد الحميد عوض أستاذ صدر وحساسية بطب الأزهر، عدة إرشادات للوقاية من الإصابة بالمتحور الجديد FG.5، وتشمل عدم التواجد بالأماكن المزدحمة، والبعد عن مريض السعال أو الرشح ونزلات البرد.
وذكر طه عبد الحميد في تصريح لبوابة «دار الهلال» أنه إذا شعر الطالب أو أي شخص بأعراض السعال أو الكحة أو العطس ونزلات البرد عليه ألا يختلط بأهل المنزل ويقوم بعزل نفسه بمكان مغلق ويعرض نفسه على طبيب ليبدأ مع بروتيكول علاجي للشفاء من هذا المرض.
لا داعي لتكتيف الطلاب بإرشادات صارمة من المتحور الجديد
واستكمل الإرشادات بأنه يجب التخلص من المناديل فور العطس كي لا تقوم بعدوى شخص آخر، مشيرا إلى أنه لا داعي لارتداء الكمامة حاليا، نظرا لعدم انتظار المرض بصورة كبيرة وعدم انتشار خطورة عظمى له، مضيفا أنه يمكن ارتداء الكمامة بالأماكن المزدحمة فقا من باب الوقاية وحماية النفس.
وأوضح أنه لا يوجد بروتيكول علاجي وقائي للأشخاص الغير مصابين بالفيروس، لافتا إلى أنه الفئة التي تأخذ علاج هم الفئة المصابة بالفيروس فقط وليس الناس الطبيعية، مضيفا أنه لا داعي لاستخدام الكحولات بالمدارس ولا داعي لتكتيف الطلاب بإرشادات صارمة، نظرا لعدم انتشار المتحور الجديد بصورة خطرة إلى الآن.
من الذي يحتاج اللقاحات في هذه الفترة من ظهور المتحور الجديد؟
ومن جانبه، كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس لبجمهورية لشؤون الصحة والوقاية عن دور اللقحات في الحد من الإصابة بمتحور كورونا الجديد، مؤكدا على وجود اللقاحات وتوافرها حيث يصنع منها أنواع محلية.
وذكر الفئات التي تحتاج اللقاحات في هذه الفترة وهم أصحاب الأمراض المزمنة ف الجهاز التنفسي أو القلب أو السكر، مضيفا أنه حاليا لا يوجد أسباب تؤدي إلى تفعيل أي نوع من التطعيم القومي لأن خطورة المتحور لم تصل هذا الحد حاليا.